قوات فاجنر الروسية تشن هجوما في شمال مالي
وكالات
أعلن انفصاليون طوارق سابقون في شمال مالي، أن قواتهم تعرضت لهجوم الجمعة، من الجيش ومجموعة فاجنر الروسية المسلحة.
وأكدت "تنسيقية حركات الأزواد" على فيسبوك أن قواتها "تصدت لهجوم معقد من جانب فاما (الجيش المالي) وفاجنر" في بلدة بير الواقعة في منطقة تمبكتو (شمال).
وقال المتحدث باسم الحركة محمد المولود رمضان: "ندعو المجتمع الدولي لأن يشهد على هذه الأعمال الخطيرة" معتبرا الهجوم "انتهاكا لجميع الالتزامات والترتيبات الأمنية".
من جهته، أعلن الجيش المالي أنه "رد بقوة" على "محاولة لاختراق" موقعه، الجمعة، متهماً "إرهابيين" في الحادثة.
والخميس، أعلن انفصاليون طوارق سابقون مغادرة جميع ممثليهم باماكو لأسباب "أمنية" ما عمّق الهوة مع المجلس العسكري الحاكم منذ 2020.
والتنسيقية تحالف يضم في غالبيته مجموعات من الطوارق تسعى لحكم ذاتي أو للاستقلال عن الدولة المالية.
وهي إحدى الأطراف الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة المالية في 2015.
وتدهورت العلاقات بين الحكومة العسكرية في مالي، والمستعمر السابق فرنسا وتحول المجلس العسكري نحو روسيا للدعم السياسي والعسكري.
وتنشط فاجنر بشكل علني في مالي و3 دول إفريقية أخرى، لدعم أنظمة هشة في مقابل معادن وموارد طبيعية أخرى.
في مالي يقدم عناصر فاجنر الحماية للنظام وينفذون عمليات عسكرية ويشرفون على تدريبات، كما يقدمون المشورة بخصوص مراجعة قوانين التعدين بل حتى الدستور.
ويقول النظام في باماكو إن المدربين العسكريين الأجانب في مالي لا ينتمون لمجموعة فاجنر بل للجيش الروسي النظامي.
فيديو قد يعجبك: