مجلس الأمن يدين الهجوم على قوات حفظ السلام في قبرص
نيويورك - (د ب أ)
أدان مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين هجوما على أصحاب الخوذ الزرقاء و"البناء غير المصرح به" في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة في جزيرة قبرص المنقسمة عرقيا.
وفي يوم الجمعة، هاجمت قوات الأمن القبرصية التركية أفرادا من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص في المنطقة العازلة بين الجنوب القبرصي اليوناني والشمال القبرصي التركي بالقرب من قرية بيلا، المعروفة باسم بايل باللغة التركية.
وأسفر الحادث عن إصابة أربعة من قوات حفظ السلام وإلحاق أضرار بمركبات الأمم المتحدة، حسبما قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وقال دوجاريك إن قوات حفظ السلام "تمنع أعمال البناء غير المصرح بها في المنطقة ، وفقا لتفويضها".
ويوم الاثنين، وفي أعقاب إحاطة قدمها رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص كولن ستيوارت، أدان مجلس الأمن "الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والأضرار التي لحقت بمركبات الأمم المتحدة من قبل أفراد القبارصة الأتراك".
كما أعرب المجلس عن "قلقه البالغ إزاء بدء أعمال البناء غير المصرح بها من قبل الجانب القبرصي التركي داخل المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة" و "رحب بوقف البناء غير المصرح به من قبل الجانب القبرصي التركي وإزالة المعدات والموظفين".
وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال دوجاريك في مؤتمر صحفي إن "الوضع هادئ اليوم" وإن عناصر قوات حفظ السلام الأربعة المصابين خرجوا من المستشفى.
وأضاف: "تعمل البعثة مع الجانب القبرصي التركي، وجميع المعنيين، للاتفاق على طريقة مقبولة للطرفين تحترم السلطة المفوضة من الأمم المتحدة داخل المنطقة العازلة".
وأدانت وزارة الخارجية التركية الأسبوع الماضي تدخل الأمم المتحدة في مشروع بناء طريق القبارصة الأتراك وحثت الهيئة على احترام سيادة القبارصة الأتراك ومشروعها "الإنساني" للطرق.
وقد فشلت حتى الآن العديد من وساطات الأمم المتحدة للتغلب على تقسيم الجزيرة، الذي يعود تاريخه إلى عام 1974.
فيديو قد يعجبك: