إصابة 56 شخصا على الأقل في انفجار بمصنع قريب من موسكو
موسكو- (د ب أ)
أسفر انفجار ضخم ببلدة "سيرجيف بوساد"، على بعد نحو 70 كيلومترا شمال شرق موسكو، عن إصابة 56 شخصا على الأقل، حسبما ذكر مسؤولو البلدية.
وأفادت تقارير بأن حالة خمسة أشخاص خطيرة. وفارقت موظفة بالمصنع الحياة لاحقا متأثرة بجروحه.
ووقع الانفجار صباح اليوم الأربعاء، في مستودع للألعاب النارية تستأجره إحدى الشركات في مبان تابعة للمدينة، بحسب ما أعلنته إدارة بلدة "سيرجيف بوساد" عبر صفحتها على تطبيق "تليجرام".
وذكرت السلطات الروسية لاحقا أن الحادث وقع في مستودع لشركة "بيرو- روس" لتصنيع الألعاب النارية.
وتفيد النتائج الأولية بأن عدم اتخاذ احتياطات السلامة هو السبب وراء وقوع الحادث.
وتحدثت إدارة المدينة عن أن السبب وراء الانفجار يتمثل في "انتهاك للعمليات التكنولوجية".
ورفضت الجهات المسؤولة الرواية التي تم تداولها في وقت سابق بشأن هجوم بطائرة مسيرة.
وكان مراقبون رجحوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، أن يكون انفجار المصنع، الذي يقوم بتصنيع معدات بصرية للاستخدام العسكري، وأغراض أخرى، نجم عن هجوم بطائرة بدون طيار.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها، عمودا كبيرا من الدخان يتصاعد في السماء.
وجرى إخماد حريق في منطقة تبلغ مساحتها نحو 50 مترا مربعا. ولا يزال البحث جاريا عن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض. وقد تضررت المباني المجاورة وتم إخلاؤها.
وأعلنت إدارة الحي بالمنطقة حالة الطوارئ، بهدف المساعدة في جمع المعلومات وتنظيمها وتحليلها، حسبما ذكرت السلطات المحلية عبر تطبيق تليجرام.
يشار إلى أن روسيا، التي تشن حربا شاملة ضد أوكرانيا المجاورة منذ ما يربو على 17 شهرا، أصبحت هدفا لهجمات بطائرات مسيرة من أوكرانيا أكثر من ذي قبل خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتضررت العاصمة موسكو بصورة خاصة. إلا أن الدمار وعدد الضحايا غير متكافئ مع الدمار الذي أحدثته روسيا في أوكرانيا.
فيديو قد يعجبك: