إعلان

في خطابه أمام الأمم المتحدة.. الرئيس الإيراني يدافع عن البرنامج النووي لبلاده

11:43 ص الأربعاء 20 سبتمبر 2023

السيد إبراهيم رئيسي

نيويورك - (د ب أ)

دافع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن البرنامج النووي لبلاده خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء.

وقال رئيسي في خطابه أمام الأمم المتحدة: "الأسلحة النووية ليس لها مكان في العقيدة الدفاعية لجمهورية إيران الإسلامية".

وأضاف أن العقوبات الدولية لم تمنع البلاد من التقدم.

وفي عام 2015، وقعت طهران اتفاقا نوويا لتقييد تخصيب اليورانيوم بشكل كبير والسماح بعمليات تفتيش صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكانت هذه الخطوة تهدف إلى الحد من الأسلحة النووية في البلاد.

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بدأت طهران تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء قريبة من الأسلحة وتقييد عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم السبت بأنها جردت خبراء رئيسيين من اعتمادهم لتفتيش ترسانة البلاد النووية. وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يوم الخميس أنها لن ترفع العقوبات الحالية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.

ولم تحرز المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 تقدمًا كبيرًا منذ أكثر من عام.

ورافق رئيسي في رحلته إلى الولايات المتحدة نائب وزير الخارجية علي باقري، الذي يقود المحادثات النووية لطهران.

وكان رئيسي قال مساء الثلاثاء إن العالم يمر بـ"مرحلة انتقالية لا رجعة فيها إلى نظام دولي ناشئ" وإن "مشروع أمركة العالم قد باء بالفشل".

وأضاف خلال كلمته أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: "تبدأ الدورة الجديدة للجمعية العامة بينما يشهد العالم تغيرات غير مسبوقة وصانعة للتاريخ"، وفقا لوكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء.

وأضاف: "ما يضمن المستقبل المشرق للبشرية هو الاهتمام بالقيم السامية التي تقود الإنسان إلى الكمال والكرامة، وما أفضل من كلام الله تعالى في تعريف الإنسانية والقيم التي تسمو بالإنسان".

وذكر أن "معاداة الإسلام والفصل العنصري الثقافي بأشكاله المختلفة، مثل حرق الكتب (المقدسة) لا تليق بالإنسان المعاصر".

وقال: "إن الوفاء بالوعد والعهد والصدق والأمانة والنزاهة في المعاملات وخدمة المحرومين ومحاربة الفقر والفساد والظلم والتمييز هي مضامين القرآن الكريم".

وتابع: "نشهد اليوم حربًا على نظام الأسرة إضافة إلى الحرب على الإسلام"، وطالب الأمم المتحدة أن تأخذ بنظر الاعتبار احترام الأسرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان