أوكرانيا: تدمير 22 طائرة روسية مسيّرة استهدفت منطقة أوديسا
كييف - (ا ف ب)
دمّرت الدفاعات الجوية الأوكرانية الأحد 22 طائرة روسية مسيّرة من بين 25 استهدفت منطقة أوديسا الجنوبية، في هجمات استمرت لثلاث ساعات ونصف الساعة وخلّفت أضرارًا بالبنية التحتية لميناء على نهر الدانوب الحيوي لنقل الحبوب، وأصابت مدنيين اثنين.
أعلنت أوكرانيا الأحد تدمير 22 طائرة روسية مسيّرة في منطقة أوديسا الجنوبية، إثر هجمات أدت إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية لميناء المدينة الحيوي لنقل الحبوب، وإصابة شخصين بجروح.
في السياق، قال سلاح الجو الأوكراني على منصة تلغرام: "أطلق المحتلون الروس عدة موجات من الهجمات بواسطة مركبات غير مأهولة من طراز شاهد-136/131 من الجنوب والجنوب الشرقي".
وأشارت القيادة الجنوبية العسكرية لأوكرانيا على منصات التواصل إلى أن الهجوم هدفه "البنية التحتية المدنية للدانوب".
وأفاد نفس المصدر بأن 25 مسيّرة هجومية إيرانية الصنع من طراز شاهد أُطلقت "ودمّر سلاح الجو 22 منها.. بالتعاون مع الدفاعات الجوية لمكونات أخرى ضمن قوات الدفاع الأوكرانية".
وأضافت القوات الجوية الأوكرانية بأن الهجمات الروسية التي استمرت لثلاث ساعات ونصف في وقت مبكر الأحد "تسببت في إلحاق أضرار بالبنية التحتية للميناء في منطقة أوديسا وإصابة مدنيين اثنين".
ولم ترد تفاصيل عن المنشأة التي تم استهدافها بالميناء. وقال الجيش إن حريقا نشب بسبب الهجوم في المنشأة وتم إخماده بسرعة.
كذلك، ذكرت بعض وسائل الإعلام الأوكرانية بأن انفجارات وقعت في ميناء ريني وهو أحد ميناءين رئيسيين على نهر الدانوب تشغلهما كييف. ولم يرد تعليق بعد من روسيا.
ومنذ انهيار اتفاق في يوليو رعته الأمم المتحدة يضمن العبور الآمن لشحنات الحبوب من البحر الأسود، كثّفت روسيا هجماتها على منطقتي جنوب أوديسا وميكولايف الأوكرانيتين، حيث توجد موانئ وبنى تحتية حيوية بالنسبة لتصدير الحبوب.
وقبل شهر، وصلت أول سفينة شحن مدنية تمر عبر البحر الأسود من أوكرانيا إلى إسطنبول في تحد للحصار الروسي. والسبت، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن سفينتين أخريين عبرتا من "ممر الحبوب المؤقت في البحر الأسود" التابع لأوكرانيا.
وتحاصر روسيا الموانئ الأوكرانية منذ غزوها جارتها في فبراير 2022، وهددت بمعاملة كافة السفن على أنها أهداف عسكرية محتملة بعد انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب.
وتعوّل أوكرانيا حاليا بشكل أساسي على الممرات البرية لتصدير الحبوب، ما يحد بشكل كبير من الكميات الممكن إرسالها.
وقبل الحرب، كان ميناء أوديسا يعتبر وجهة مفضلة لقضاء العطلات للأوكرانيين والروس على حد سواء.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: