إسرائيل تهدد بترحيل المهاجرين المشاركين في اشتباكات تل أبيب
تل أبيب - (د ب أ)
أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه وفريق من الوزراء سوف يدرسون إمكانية ترحيل المهاجرين الإريتريين الذين شاركوا في أعمال الشغب التي وقعت خلال النهار أمس السبت في تل أبيب، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد.
وأدت الاشتباكات العنيفة التي وقعت بعد ظهر أمس السبت، في جنوب تل أبيب بين مهاجرين إريتريين مؤيدين وآخرين معارضين للحكومة في أسمرة، إلى إصابة أكثر من 150 شخصا، من بينهم نحو 15 في حالة خطيرة. كما أصيب في المواجهات نحو 30 شرطيا.
وقال مكتب نتنياهو ليلة أمس السبت إن "رئيس الوزراء قرر تشكيل فريق وزاري خاص لمراجعة إمكانية اتخاذ إجراءات ضد المتسللين غير الشرعيين الذين شاركوا في الاضطرابات، بما في ذلك الترحيل".
ويرفض معسكر اليمين في إسرائيل إلى حد كبير ادعاءات المهاجرين الأفارقة بأنهم يطلبون اللجوء ويشير بشكل روتيني إلى جميع المهاجرين، بغض النظر عن الدوافع والظروف، على أنهم "متسللون غير شرعيين".
وبحسب الإعلان فإن الفريق سيجتمع يوم الأحد.
ومن جانبه، قال وزير الثقافة ميكي زوهر في بيان له إن "إسرائيل هي دولة قانون. أولئك الذين يقومون بأعمال شغب في الشوارع ويدمرون المتاجر ويعتدون على أفراد الشرطة يجب أن يعاقبوا بشدة وأن يتم ترحيلهم على الفور. ينبغي على كل من يقيم هنا أن يحترم قوانيننا".
فيما كتب عضو الكنيست عن حزب "الليكود" نيسيم فاتوري، على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "في صباح الغد (ينبغي أن يكون هناك) طوابير من الحافلات لترحيلهم! لهذا السبب هناك حاجة إلى الإصلاح!!!".
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريش في بيان له إن "أعمال الشغب التي وقعت يوم السبت كانت مجرد عرض ترويجي لما ينتظرنا إذا لم نعيد المتسللين إلى أوطانهم"، مضيفا أن "محكمة العدل العليا مسؤولة عن أعمال الشغب هذه. ولهذا السبب فإننا نقود تعديلات على النظام القانوني تسمح للمسؤولين المنتخبين باتخاذ القرارات وتنفيذها".
وكان أكثر من 170 شخصا، من بينهم 49 ضابط شرطة أصيبوا في احتجاجات عنيفة أمس السبت نظمها طالبو اللجوء من إريتريا ضد حدث لدعم النظام في إسرائيل، مما أدى إلى اشتباكات حادة مع الشرطة.
فيديو قد يعجبك: