بدء محاكمة مستشار ترامب بتهمة رفض التعاون مع لجنة 6 يناير

وكالات

جادل ممثلو الادعاء يوم الأربعاء، بأن مستشار البيت الأبيض للرئيس دونالد ترامب، تصرف كما لو كان "فوق القانون" عندما رفض التعاون مع تحقيق في الكونجرس في هجوم 6 يناير 2021، على مبنى الكابيتول الأمريكي مع بدء محاكمته.

قال محامي نافارو إن بيتر نافارو، المتهم بتهمتي ازدراء الكونجرس، لم يتجاهل لجنة مجلس النواب في 6 يناير، وبدلاً من ذلك طلب من الأعضاء الاتصال بترامب، بشأن ما يمكن أن يحميه الامتياز التنفيذي.

وجد القاضي أن حجة الامتياز وحدها ليست دفاعًا ضد التهم، لأن نافارو لم يستطع إظهار دليل على أن الرئيس الجمهوري قد استند إليها.

تم استدعاء نافارو، كبير المستشارين التجاريين، في فبراير 2022، من قبل لجنة مجلس النواب للتحقيق في كيفية ولماذا اقتحم حشد من أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي؟، وقاطعوا التصديق على التصويت الرئاسي لجو بايدن، وهو ديمقراطي.

وقال المدعي العام جون كراب إن نافارو روج لمزاعم ترامب، التي لا أساس لها من التزوير الجماعي للناخبين، واعتقدت اللجنة أنه قد يكون لديه مزيد من المعلومات حول أي صلة لهذه المزاعم بالهجوم.

ومن المتوقع أن تكون المحاكمة قصيرة، وقد تحركت الإجراءات بالفعل بسرعة. ومن المتوقع أن يقف عدد قليل من الشهود أمام المحكمة، ومن الممكن أن تنتقل القضية إلى مداولات هيئة المحلفين بحلول نهاية يوم الأربعاء.

وشرح كراب أمام هيئة المحلفين أبرز الأدلة التي قال إنها ستظهر أن نافارو تجاهل أمر استدعاء صدر في فبراير 2022، عن اللجنة المختارة بمجلس النواب المكلفة بالتحقيق في الاعتداء على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021.

وقال كراب: "كان لدى الكونجرس معلومات تفيد بأن السيد نافارو لديه اتصالات ووثائق، وربما كان يعرف أشياء حول سبب وقوع الهجوم على مبنى الكابيتول".

وشدد كراب على أن أمر الاستدعاء "لم يكن طوعيا" و"ليس دعوة" بل "متطلبا" قانونيا.