"حرقوا لسانه".. تفاصيل الاعتداء على طفل سوري بغازي عنتاب في تركيا
كتبت- أسماء البتاكوشي
"حرقوا لسانه ووضعوا في فمه نايلون مشتعل بسبب الكرة"، في الساعات القليلة الماضية، تعرض "أحمد زينيب" فتى سوري يبلغ من العمر 14 عامًا لحادثة اعتداء وحشية، في مدينة غازي عنتاب بتركيا، من قبل شبان أتراك، بدعوى أنه ضرب ابنهما أثناء لعبه، ما أثار حالة من الغضب والاستياء في أوساط اللاجئين السوريين والحقوقيين.
ويروي والد الطفل تفاصيل ما حدث مع ابنه، "في تمام الساعة الثانية ظهرًا وردني اتصال هاتفي، من والدي أن أحمد تم ضربه وخطفه ولكن لا نعلم عنه أي معلومات، وعلى الفور توجهت إلى المدرسة ولم يخبرنا أي أحد بما حدث، وعممنا اسمه على مستشفيات غازي عنتاب كلها، ولم نتمكن من العثور على أي شيء، وبعدها قدمنا شكوى في مركز الشرطة".
Gaziantep'te 14 yaşındaki Suriyeli Ahmed’e işkence: Dövüldü, kaçırıldı, dili yakıldı, vücuduna anahtar sokuldu.
— serbestiyet (@serbestiyetweb) January 13, 2024
Okulda kızlarını düşürdüğü için işkence yapan aileden iki kişi tutuklandı
Anahtarlar ameliyatla çıkarıldı, Ahmed yoğun bakımda@emiremiroglhttps://t.co/RoJX8FWCWj pic.twitter.com/7POckbWT5f
ويتابع والد زينيب "في الساعة السابعة والنصف مساءً، وردنا خبر أن ابني في مستشفى الأطفال بغازي عنتاب، وهو حتى الآن تحت المراقبة الطبية، ولا يتمكن من الحديث أو التواصل مع محيطة، فضلًا عن أنه يتعرض لتشنجات عصبية حادة".
وعن بداية الحادثة يقول والد الطفل أحمد زينيب، "ابني توجه رفقة بعض زملائه إلى إحدى المدارس في منطقة جمهوريات شاهين بيه، بغازي عنتاب، كي يلعبوا كرة القدم، وأثناء اللعب تجادل ابني مع بعض الأطفال الأتراك، فور الجدال اتصلت إحدى الطالبات بذويها وأبلغتهم بالأمر".
"ضربوا ابني وعذبوه بشتى الوسائل" هكذا بدأ والد الطفل السوري في وصف ما حدث لنجله، "وضعوه في سيارتهم، واتجهوا به لمنطقة نائية، ضربوه بأدوات معدنية، ونتفوا شعره، ووضعوه في فمه، و حاولوا خنقه بطرق مختلفة، وضعوا كيس بلاستيكي على وجه، وحرقوا لسانه وأجزاء من جسده بأعقاب السجائر، كما أدخلوا أدوات معدنية في فتحة الشرج"، وبعدما انتهوا من تعذيبه تركوه على قارعة الطريق، وتم العثور عليه وإسعافه في مستشفى غازي عنتاب.
ويقول طه الغازي الحقوقي السوري، إن الطفل أحمد زينيب تعرض زينيب لتعذيب وحشي، إذ اختطفته عائلة صديقه بتهمة ضربه، وتم إلقاؤه على جانب الطريق معتقدين أنه توفي، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات ضد الأفراد والمؤسسات التي أصبحت مشكلة الأمن القومي لتركيا".
İlimizde 9 Ocak 2024 tarihinde meydana gelen 2009 doğumlu A.Z’nin darp edilmesi olayıyla ilgili basın açıklamamız için tıklayınız.
— Gaziantep Valiliği (@gantepvaliligi) January 12, 2024
⬇️⬇️⬇️
Basın açıklaması 2024-2 https://t.co/acE2R33aiv pic.twitter.com/SoIBsjVL07
وكانت ولاية غازي عنتاب أعلنت إلقاء القبض على المواطنين (H.Ö- M.F.K) بتهمة الاعتداء على "أحمد زينب" في منطقة جمهوريات بغازي عنتاب على خلفية جدال بينه وبين زميلته في المدرسة تطور لقدوم أفراد من عائلة زميلته واعتدوا عليه بشكل مروع، والذي تبين فيما بعد أن أحد المتهمين لديه 3 سجلات جنائية منفصلة.
فيما زار والي غازي عنتاب "كمال تشيبر"، الطفل السوري "أحمد زينب" في مستشفى "شهير" وتعهد لعائلته بمتابعة القضية على أعلى المستويات حتى محاسبة الجناة.
كما اتصل يرلي قايا وزير الداخلية التركي، من أجل الاطمئنان على صحة الطفل "أحمد زينيب"، بحسب ما صرح به والده لوسائل إعلام سورية.
وفي السياق ذاته أدان "المجلس الإسلامي السوري"، حادثة الاعتداء المروّع على الطفل أحمد زينب في ولاية غازي عنتاب في تركيا، وشدُّد على أيدي الجهات المختصة التي اعتقلت الجناة ويدعو إلى معاقبتهم العقوبة التي تردع كلّ من تسوّل له نفسه انتهاك حقوق المستضعفين اللاجئين إلى هذه البلاد بدافع العنصرية أو غيرها.
فيديو قد يعجبك: