لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد ظهورها بالبرلمان المكسيكي.. علماء آثار يكشفون حقيقة هياكل الكائنات الفضائية

04:00 م السبت 13 يناير 2024

حقيقة هياكل الكائنات الفضائية

كتب- مصراوي

كشف علماء آثار في بيرو، حقيقة الهيكلين اللذين تم العثور عليهما في أكتوبر الماضي، في أحد مكاتب الشحن بمطار ليما، وقيل أنهما لـ"الكائنات الفضائية"، ليتبين في النهاية أنها مجرد دمى مصنوعة من عظام الحيوانات، وتم لصقها بغراء صناعي.

وقام خبراء من مكتب المدعي العام في بيرو بتحليل الدمى المضبوطة، وقدم عالم آثار الطب الشرعي فلافيو إسترادا نتائج الحقائق التي توصلوا إليها في مؤتمر صحفي.

صورة1

وقال إسترادا: "إنهم ليسوا كائنات فضائية، وليسوا كائنات من داخل الأرض، وليسوا أنواعًا جديدة، وليست كائنات هجينة، ولا أي من تلك الأشياء التي قدمتها مجموعة من العلماء الزائفين الذين قدموا هذه العناصر لمدة 6 سنوات"، وعرضوها في الكونجرس الميكسكي وجامعة إيكا.

وأوضح عالم الآثار أنها في النهاية "مجرد دمى"، والدمى ذات الثلاثة أصابع، التي تشبه البشر، تتكون من عظام حيوانية وبشرية، تم تجميعها باستخدام غراء صناعي حديث.

صورة 2

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن عملاء الجمارك البيروفيين صادروا "الدمى" المثيرة للجدل في أكتوبر، وكانت مخصصة "لمواطن مكسيكي" .

وأحضر الصحفي المكسيكي خوسيه خايمي موسان، الذي يصف نفسه بـ "عالم الأجسام الطائرة المجهولة"، أشياء احتيالية مماثلة مجهولة الهوية أمام الكونجرس المكسيكي في سبتمبر الماضي، زاعمًا أنه تم العثور عليها بالقرب من خطوط نازكا القديمة في بيرو، ويعود تاريخها إلى أكثر من 700 عام.

استمع الكونجرس المكسيكي إلى شهادة في 12 سبتمبر 2023، حول الأجسام الطائرة المجهولة واحتمال وجود حياة غريبة، إذ أحضر صندوقين إلى غرف الكونجرس يحتويان على مومياوات مفترضة أنه عثر عليها في صحراء نازكا بالبيرو، معتبرًا أنها كائنات غير بشرية.

ومثل موسان أمام الكونجرس المكسيكي مرة أخرى في نوفمبر، حيث أكد فريق من الأطباء أن الجثث كانت لكائنات حية في السابق.

وقال موسان: "لم يقل أي من العلماء أن نتائج الدراسة تثبت أنهم كائنات فضائية، لكنني أذهب إلى أبعد من ذلك " .

صورة3

هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها موسان أنه كشف عن كائنات غير بشرية، فقد قدم ادعاءات مماثلة في عام 2017، لكن تقرير صدر عن مكتب المدعي العام في البلاد أكد آنذاك أن الجثث كانت مجرد "دمى مصنعة حديثًا، تمت تغطيتها بمزيج من الورق والغراء الاصطناعي لمحاكاة وجود الجلد"، موضحًا أن تلك الأشياء من صنع الإنسان و"ليست بقايا أسلاف كائنات فضائية".

وآنذاك لم تعرض تلك الجثث علناً، ومن غير الواضح ما إذا كانت هي نفسها التي شاهدها الكونجرس المكسيكي في سبتمبر الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان