الرهائن والميزانية.. أزمات تقسم مجلس الحرب الإسرائيلي
(مصراوي)
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وجود انقسام كبير داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، حيث هناك معسكران داخل المجلس.
وحسب "هآرتس" يؤيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، (من حزب الليكود) استمرار الضغط عسكريًا على حماس لإجبارها على عقد صفقة رهائن جديدة، فيما يرى بيني جانتس، وغادي آيزنكوت، (من حزب الوحدة الوطنية) ضرورة النظر في مقترحات جديدة تؤدي إلى عقد اتفاق مع حماس لإطلاق سراح رهائن.
ويعتقد نتنياهو وجالانت، أن وقف القتال قبل إنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة، من شأنه أن يقوض المصالح الأمنية الإسرائيلية.
الوساطة المصرية القطرية
وتشير الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنه وسط الانقسامات التي تعاني منها حكومة الحرب في إسرائيل، تكافح مصر وقطر من أجل تجاوز الخلافات في المفاوضات مع حماس.
وقال مصدر لـ "هآرتس" إنه لم يتم تحقيق أي تقدم في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن المقترحات المصرية والقطرية لا تلبي الشروط الإسرائيلية".
وأشارت الصحيفة، إلى أن إسرائيل لم تقدم أي مقترحات للوسطاء المصريين والقطريين بعد، ولم يتمكن الوسطاء من التوصل إلى اقتراح يسد الفجوات بين إسرائيل وحماس.
خلافات أوسع داخل الحكومة
شهد اجتماع الحكومة الأوسع، الذي خصص لمناقشة "ميزانية معدلة لـ 2024" توترات وتبادل أعضاء الحكومة الإهانات وخرج وزير التعليم يوآف كيش، من القاعة غاضبًا، بعد مشادة بينه وبين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
يشار إلى أن "ميزانية معدلة لعام 2024"، وهي ميزانية أقرها الكنيست في مايو 2023، لكنها الآن بحاجة إلى تعديل بسبب تكاليف الحرب.
ويدعو الاقتراح الحالي لوزارة المالية، إلى زيادة إجمالية في الميزانية بقيمة 68.4 مليار شيكل (18.3 مليون دولار) إلى جانب خفض الإنفاق الشامل بنسبة 3% من جميع الوزارات الحكومية، بالإضافة إلى تخفيض قدره 2.5 مليار شيكل (670 مليون دولار) من أصل 8 مليارات شيكل (2.1 مليار دولار) مخصصة للائتلاف الحاكم.
فيديو قد يعجبك: