السوداني يشيد بدور التحالف الدولي في مساعدة العراق خلال حربه ضد داعش

بغداد- (د ب أ)

أشاد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم السبت ، بالدور الذي قدمه التحالف الدولي من مساعدة للعراق في حربه ضد داعش .

ورحّب السوداني، خلال رعايته أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمراجعة مھمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، بـ " الاتفاق، الذي هو ثمرة عام من الحوار المشترك وتبادل اللقاءات، كما يُعد جزءاً من وفاء الحكومة بتأدیة برنامجها الحكومي، والتعھدات التي التزمت بھا أمام الشعب". حسب بيان للحكومة العراقية.

وجدد رئيس الوزراء "رغبة العراق بالانتقال إلى علاقات شاملة، على أسس التعاون والصداقة الدولية، مع الدول الأعضاء في التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية".

وبحسب بيان للحكومة العراقية، "ترأس السوداني قبل بدء الحوار مع التحالف الدولي ، اجتماعاً ضمّ قادة عسكريين وأمنيين يمثلون مختلف صنوف القوات العراقية المسلحة، تضمن توجيهات حول مجريات الحوار، وما هو مطلوب للمرحلة المقبلة لحماية السيادة والحفاظ على الأمن والاستقرار المتحقق وضرورة توفير الأجواء للمضي في خطط الإعمار والتنمية والبناء".

كما رعى أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي انطلقت اليوم لمراجعة مھمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، بعد انتصار العراق على أعتى المجاميع الإرهابية في العالم.

ووفقا للبيان، سيتولى متخصصون عسكریون إنھاء المھمة العسكریة للتحالف الدولي ضد داعش، بعد عقد من بدایتها، والنجاح الكبیر في تحقیقها، بالشراكة مع القوّات الأمنیة والعسكریة العراقیة.

ووفق البيان ، ستبدأ بعد ھذا الاجتماع أعمال اللجنة العسكریة العلیا (HMC) على مستوى ثلاث مجامیع عمل هي مستوى التهديد الذي يمثله تنظيم داعش والمتطلبات العملیاتیة والظرفیة وتعزيز القدرات المتنامية للقوات الأمنیة العراقیة.

وذكر البيان أنه في ضوء ھذه المراجعة، سیُصار إلى صیاغة جدول زمني محدد لإنھاء المھمة العسكریة للتحالف، والانتقال إلى علاقات أمنیة ثنائیة بین العراق والولایات المتحدة والدول الشريكة في التحالف، وإلى علاقات ثنائیة شاملة مع ھذه الدول، مع الالتزام باتفاقیة الاطار الاستراتیجي الموقّعة بین العراق والولايات المتحدة عام 2008.

وجدد الجانب العراقي الالتزام بسلامة مستشاري التحالف الدولي أثناء مرحلة التفاوض في كل أرجاء البلاد والحفاظ على الاستقرار ومنع التصعید.