لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مقاتلات وسفن حربية.. ماذا يحدث بين الصين وتايوان؟ (فيديو+ صور)

01:16 م الإثنين 14 أكتوبر 2024

ماذا يحدث بين الصين وتايوان؟

القاهرة- مصراوي

في الآونة الأخيرة تزايدت حدة التوترات بين الصين وتايوان، خاصة بعدما أعلنت الأخيرة حالة التأهب القصوى، عقب رصد حاملة طائرات صينية جنوب الجزيرة، التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها، لكن تايبيه تتمسك بالاستقلال ورفض التبعية للصين.

وأكد الجيش التايواني، استعداده للرد إذا لزم الأمر على نشر حاملة الطائرات الصينية، ليسارع سارع الجيش الصيني إلى تأكيد أنه "مستعد للمعركة".

وبدأ الجيش الصيني جولة جديدة من المناورات بالقرب من تايوان، إذ نشر مقاتلات وسفنًا حربية، في خطوة أكدت بكين أنها تحذير جاد ضد "الأعمال الانفصالية لقوى استقلال تايوان التي تحظى بالحكم الذاتي"، ولم يحدد موعدا لانتهاء تلك المناورات.

وكان خفر السواحل التايواني، أعلن، الاثنين، أنهم رصدوا مجموعات سفن تابعة لنظرائهم الصينيين حول تايوان، إذ قال في بيان إن "سفنا عدة" عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان - في إشارة إلى الخط الذي يقسم المضيق البالغ عرضه 180 كيلومترا بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين - وظلّت "في مياهنا الشمالية والجنوبية الغربية والشرقية على شكل مجموعات".

وفي المقابل، أعلن خفر السواحل الصيني، الاثنين، أنهم نشروا أربعة أساطيل لإجراء "عمليات تفتيش" في المياه المحيطة بتايوان، بُعيد بدء بكين مناورات عسكرية حول الجزيرة.

وقال المتحدث باسم خفر السواحل ليو ديجون في بيان إن الأساطيل 2901 و1305 و1303 و2102 تشارك في "عمليات تفتيش لإنفاذ القانون في المياه المحيطة بجزيرة تايوان وفقا للقانون القائم على مبدأ (صين واحدة).

وأعلنت وزارة الدفاع الصينية صباح الاثنين أن الهدف من المناورات التي أطلق عليها اسم "السيف المشترك 2024"، "اختبار القدرات العملياتية المشتركة" للقوات، إذ تركز على دوريات الاستعداد القتالي البحري والجوي وحصار الموانئ والمناطق الرئيسية" و"الهجوم على أهداف بحرية وبرية" و"الاستحواذ المشترك على تفوق شامل".

ومنذ الخطاب الذي ألقاه الرئيس التايواني لاي تشينغ ته في اليوم الوطني الأسبوع الماضي، وهو الخطاب الذي نددت به بكين، بعدما قال لاي إن الصين ليس لها الحق في تمثيل تايوان، على الرغم من أنه عرض التعاون مع بكين.

وقالت القيادة الشرقية للجيش الصيني في بيان إن تدريبات "جوينت سورد- 2024 بي" (السيف المشترك-2024 بي) تجري في مضيق تايوان والمناطق الواقعة إلى الشمال والجنوب والشرق من تايوان.

وأضافت في بيان نُشر باللغتين الصينية والإنكليزية "تعمل التدريبات أيضا كتحذير صارم ضد الأعمال الانفصالية لقوى استقلال تايوان. إنها عملية مشروعة وضرورية لحماية سيادة الدولة والوحدة الوطنية".

ونددت وزارة الدفاع التايوانية بالتصرف الصيني الذي وصفته بـ"غير العقلاني والاستفزازي"، مضيفة أنها نشرت قواتها الخاصة.

وقالت الوزارة إن خطاب لاي بمناسبة اليوم الوطني سلط الضوء على الحالة الحالية للعلاقات عبر المضيق والإرادة القوية لحماية السلام والاستقرار، ودعا إلى التعاون المستقبلي في مع التحديات مثل تغير المناخ.

وقال مسؤول أمني تايواني كبير لرويترز، إنهم يعتقدون أن الصين تمارس حصار الموانئ التايوانية وممرات الشحن الدولية بالإضافة إلى صد وصول القوات الأجنبية.

ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق على المناورات الحربية.

وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إن الصين ليس لديها ما يبرر استخدام خطاب لاي في اليوم الوطني كذريعة للضغط العسكري.

وإثر ذلك تعهد رئيس تايوان، لاي تشينغ-تي، "بحماية" الجزيرة، إذ قال في منشور على "فيسبوك": "في مواجهة التهديدات الخارجية، أرغب في أن أطمئن مواطنيّ إلى أن الحكومة ستواصل الدفاع عن النظام الديمقراطي والحر، وحماية تايوان الديمقراطية، وصون الأمن القومي".

وقبلها، أعلن مسؤول الأمن التايواني، جوزيف وو، أن المناورات العسكرية التي تجريها الصين حول تايوان "تتعارض مع القانون الدولي".

فيما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من المناورات الصينية حول الجزيرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان