إعلان

بلينكن يبدأ محادثات في الشرق الأوسط وسط التصعيد بين إسرائيل وحزب الله

07:27 م الثلاثاء 22 أكتوبر 2024

أنتوني بلينكن وبنيامين نتنياهو

تل أبيب - (أ ب)

التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس خلال رحلته الأخيرة إلى المنطقة، في الوقت الذي تبادلت فيه إسرائيل وحزب الله اللبناني مجددا إطلاق النار.

وكان هذا الاجتماع هو الأول في جولة من "المناقشات المكثفة" التي سيعقدها بلينكن في الشرق الأوسط، وكتب على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أن المحادثات ستركز على إنهاء الحرب في غزة، وإعادة الأسرى الباقين وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

ووفقا لمصادر دبلوماسية، يتضمن برنامج بلينكن أيضا اجتماعا مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وتصاعد النزاع في المنطقة منذ الهجمات التي شنتها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023.

وأعلن حزب الله، المتحالف مع إيران وحماس، أنه سيوقف هجماته على إسرائيل فقط إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، لكن الجولات السابقة من المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر لم تحقق أي تقدم.

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمكن أن يكمل هجومه البري على لبنان خلال بضعة أسابيع، لكن أى انسحاب للقوات يجب أن يكون مصحوبا باتفاق سياسي.

ووفقا للتقارير، تم هزيمة حزب الله بشكل كبير في المناطق الواقعة شمال الحدود مباشرة ، ولكن لا يزال لدى الجماعة اللبنانية القدرة على مهاجمة إسرائيل بالصواريخ والمسيرات.

وعلى صعيد متصل، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب مرة أخرى اليوم الثلاثاء، مع إطلاق خمس قذائف من لبنان باتجاه وسط إسرائيل و15 قذيفة أخرى نحو شمال إسرائيل وشمال هضبة الجولان.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منشورات على تليجرام، إن معظم القذائف تم اعتراضها، لكن واحدة سقطت في منطقة مفتوحة في وسط إسرائيل، ولم تحدث أي إصابات.

ولم يتسن التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل.

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم منشأة بحرية تابعة لحزب الله في غارات على الضواحي الجنوبية لبيروت.

وأوضح أنه حدد زوارق سريعة عسكرية، يفترض أنها تستخدم لمهاجمة السفن الإسرائيلية، ومركز تدريب هناك، ولم يتسن التحقق من تلك المعلومات بشكل مستقل.

كما تم استهداف مستودعات الأسلحة ومراكز قيادة تابعة لحزب الله، بعضها تحت الأرض، في الغارات على جنوب بيروت.

وكانت إسرائيل قد أصدرت سابقا تحذيرات للمدنيين لمغادرة المنطقة.

وفي هذه الأثناء، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن ما لا يقل عن 13 شخصا استشهدوا وأصيب 57 آخرون في هجوم إسرائيلي ليلة الاثنين بالقرب من مستشفى رفيق الحريري في الضواحي الجنوبية لبيروت.

وقال مدير مستشفى رفيق الحريري جهاد سعادة إن هناك "أضرار جسيمة في الممتلكات" بالمستشفى، حيث تضررت الواجهات الزجاجية والجدران والألواح الشمسية.

وأضاف أن المستشفى لا يزال يعمل: "سنواصل العمل، لن نتوقف".

يشار إلى أن مستشفى رفيق الحريري هو المستشفى الوحيد المتبقي في المنطقة بعد العديد من الغارات الإسرائيلية في الضواحي الجنوبية لبيروت.

فيديو قد يعجبك: