مجلس الأمن القومي الأمريكي: الهجوم الإسرائيلي على إيران "دفاع عن النفس"

وكالات

قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن ضربات إسرائيل ضد أهداف عسكرية بإيران دفاع عن النفس ورد على هجوم إيران.

وأشار المتحدث في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إلى أن إسرائيل أخطرت واشنطن مسبقا بشأن ضرباتها ضد إيران، مؤكدا أن واشنطن لا تشارك في هذه العملية العسكرية الإسرائيلية في إيران.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤول أمريكي، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث خطط إسرائيل لضرب إيران مع الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي في مكالمة هاتفية.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر عسكري إسرائيلي، قوله إن الهجوم على إيران كان إسرائيليا خالصا دون مشاركة أمريكية، مؤكدا أنه لا يزال هناك تعاون عميق مع واشنطن بما في ذلك مجال الدفاعات الجوية.

وأشار المسؤول العسكري الإسرائيلي إلى أن الهجوم على إيران لا يستهدف البنية التحتية للطاقة.

وقالت القناة 13 العبرية نقلا عن مصادر عسكرية، إن مئات الطائرات المقاتلة تشارك في الهجوم على إيران.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، إلى أن الهجوم تنفذه طائرات حربية هجومية ودفاعية وطائرات تزويد بالوقود ويتم على موجات.

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن إسرائيل أغلقت مجالها الجوي حتى الساعة 8:30 صباحا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مصدر إسرائيلي، إن ادعاءات إيران بأن الانفجارات ناتجة عن اعتراضات الدفاع الجوي كاذبة.

وأكدت صحيفة إيران وفق ما نقلته عن مصدر مطلع، أن الدفاع الجوي الإيراني أدى مهامه بنجاح.

وأشارت وكالة "تسنيم" نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن دوي الانفجارات ناتج عن اشتباك الدفاعات الجوية للجيش الإيراني بـ3 مواقع حول طهران.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله، إن الهجوم على إيران في مراحله الأولى، مضيفة أنه جرى إبلاغ واشنطن قبل البدء بتنفيذه.

وأضافت أن الطاقم الوزاري المصغر صدّق هاتفيا على الخطة، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت أعطيا الأمر ببدء تنفيذ الهجوم.

كانت عدة انفجارات هزت العاصمة الإيرانية طهران، وقالت مواقع إيرانية إن 5 انفجارات على الأقل هزت طهران ومدينة الكرج المجاورة.

وأوضحت وسائل إعلام إيرانية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت محطة طاقة ومقرات للحرس الثوري، ولم يتم استهداف أي محطة طاقة نووية حتى الآن.