لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ليتوانيا تجري الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية

05:09 م الأحد 27 أكتوبر 2024

ليتوانيا

فيلنيوس - (د ب أ)

توجه الناخبون في ليتوانيا، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، في ظل تأثيرات الحرب في أوكرانيا.

وتم دعوة نحو 2.4 مليون ناخب مؤهل في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى الاختيار المباشر من بين المرشحين على 63 مقعدا المتبقية في السايمس (البرلمان)، المكون من 141 مقعدا في العاصمة فيلنيوس.

ويمكن أن يؤدي هذا إلى تغيير في السلطة في الدولة الواقعة في منطقة البلطيق، والمجاورة لكل من روسيا وبيلاروس، حليفة موسكو في الحرب على أوكرانيا.

وبعد الجولة الأولى من التصويت، التي جرت في 13 أكتوبر، تتقدم المعارضة الممثلة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي على رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيته من حزب "اتحاد الوطن" الحاكم المحافظ.

ومن غير المؤكد ما إذا كانت تحالفها الثلاثي مع حزبين ليبراليين يمكن أن يستمر في السلطة.

وحتى الآن، تمكن أحد شريكيها في الائتلاف فقط من تجاوز عتبة 5% من إجل دخول البرلمان، بينما لا يزال لدى الحزب الآخر فرصة للحصول على مقاعد من خلال الدوائر الانتخابية المباشرة.

ويهدف الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يتصدر الاستطلاعات، إلى تشكيل ائتلاف يميل إلى الوسط واليسار مع حزبين معارضين آخرين ولتعزيز فرصهم، أعلنوا عن خطط للتعاون في الجولة الثانية، دعما لبعضهم في الدوائر الانتخابية .

وتركزت الحملة بشكل رئيسي على القضايا الداخلية والاجتماعية.

ويشعر العديد من الليتوانيين بالقلق إزاء الارتفاع الحاد في تكلفة المعيشة ويعربون عن عدم الرضا من أداء الحكومة.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس(أ ب) اليوم الأحد أن الإجراءات الصارمة ضد "كوفيد-19" خلال الجائحة والفضائح السياسية، التي تورط فيها العديد من الأعضاء البارزين في الحكومة وتدفق المهاجرين من بيلاروس المجاورة، أثر على شعبية حكومة رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيته، التي تولت السلطة في عام 2020.

يأتي التصويت في ليتوانيا، التي تتاخم جيب كاليننجراد الروسي إلى الغرب وبيلاروس إلى الشرق، في وقت تثير فيه الحرب الروسية في أوكرانيا مخاوف متزايدة بشأن نوايا موسكو، لاسيما في منطقة البلطيق ذات الأهمية الاستراتيجية.

وسوف يحدد التصويت الاتجاه السياسي في السنوات الأربع المقبلة، لكن على الرغم من تحول محتمل نحو اليسار، يقول محللون إنه لن يكون هناك أي تغيير واسع النطاق في السياسة الخارجية لليتوانيا.

ويشار إلى أن ليتوانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي(ناتو) من أشد المؤيدين لأوكرانيا.

وأدلى الرئيس جيتاناس نوسيدا وهو محافظ معتدل ، بصوته في حوالي منتصف نهار اليوم في فيلنيوس. وقال إنه يعتقد أن تشكيلة الائتلاف سوف تتضح بحلول نهاية اليوم الأحد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان