لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"رد فعل مبالغ فيه".. أوكرانيا تعلق على إغلاق أمريكا ودول غربية سفاراتها بكييف

07:32 م الأربعاء 20 نوفمبر 2024

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

القاهرة- مصراوي

قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، إن الإغلاق المؤقت للعديد من السفارات في كييف هو "رد فعل مبالغ فيه".

وقالت الولايات المتحدة في وقت مبكر من صباح اليوم، إنها ستغلق سفارتها بسبب معلومات عن "هجوم جوي كبير" على كييف.

كما أغلقت السفارات الإيطالية والإسبانية واليونانية.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، إن التهديد بشن ضربات من روسيا كان حقيقة يومية لأكثر من 1000 يوم.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية: "في هذا اليوم 1001 من الغزو الشامل، لا يزال التهديد بالضربات الروسية وثيق الصلة كما كان منذ آلاف الأيام".

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية: "نعتقد أنه سيكون من المناسب لشركائنا الرد في اليوم 1001 بنفس الطريقة التي استجابوا بها خلال الألف يوم السابقة، دون أي مبالغة في المعلومات الإضافية".

في وقت سابق، قالت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية إن روسيا تنشر معلومات كاذبة حول هجوم صاروخي "ضخم بشكل خاص" على مدن أوكرانيا اليوم.

قالت السفارة الأمريكية وغيرها من السفارات الغربية في العاصمة الأوكرانية كييف، إن أبوابها سوف تظل مغلقة اليوم الأربعاء، لدواع أمنية، فيما قال الوفد الأمريكي إنه تلقى تحذيرا من احتمالية وقوع هجوم جوي روسي كبير على كييف.
وقالت السفارة في رسالة إنها "تلقت معلومات محددة عن هجوم جوي محتمل كبير في 20 نوفمبر الجاري"، وأضافت الرسالة "من باب الحيطة والحذر، سيتم إغلاق السفارة، ويتم توجيه موظفي السفارة للاحتماء في أماكنهم"،بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتأتي الخطوة الاحترازية بعد يوم من تعهد المسؤولين الروس برد على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالسماح لأوكرانيا بضرب أهداف على التراب الروسي بصواريخ أمريكية الصنع وهي خطوة أغضبت الكرملين.
كما أغلقت السفارات الإيطالية واليوناينة والإسبانية أبوابها أمام الجمهور اليوم، ولكن الحكومة البريطانية قالت إن سفارتها مازالت مفتوحة.
وذكرت قنوات تلفزيونية أوكرانية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أنه من المتوقع وقوع هجوم كبير بطائرات مسيرة قتالية وبصواريخ باليستية.
وجاءت التحذيرات بعد أن أحيت أمس الثلاثاء ذكرى مرور 1000 يوم على شن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير عام 2022، وفي الوقت الذي تحركت فيه واشنطن للسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز ضد أهداف داخل الأراضي الروسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان