لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جانتس معلّقا على التسريبات الأمنية: الاعتبارات السياسية قُدّمت على أمن إسرائيل

10:11 م الأحد 03 نوفمبر 2024

بيني جانتس

وكالات

قال رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، إن حذّر قبل استقالته من حكومة الحرب من أن الاعتبارات السياسية "اخترقت قدس الأقداس (أمن إسرائيل)"، مضيفا "وصلنا الآن إلى مرحلة إثبات ذلك".

وأشار جانتس، إلى أنه على عكس ما يحاول مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترويجه، فإن ما يحدث ليس اشتباها في تسريب معلومات، لكنه استغلال لأسرار الدولة لتحقيق أهداف سياسية".

وأكد جانتس، أنه عندما تُسرق معلومات أمنية وتتحول لأداة تُسخّر للبقاء السياسي، فإنه ذلك ليس جريمة جنائية فقط، لكنه جريمة وطنية.

وأوضح جانتس، أن الأمر لا يجب أن يتحول إلى مناقشة حول تأثير المعلومات التي تم تسريبها أو من الذي قد يُسرّب المزيد، مشددا على أن سرقة تلك المعلومات الاستخباراتية من قِبل مسؤول في مكتب رئيس الحكومة هو "خط أسود".

وأضاف جانتس: "رأينا تسريبات حول مفاوضات حساسة بشأن موضوع الأسرى في لحظات حاسمة.. الفضيحة الحالية تذكرنا بالحاجة الملحة إلى إنشاء لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر".

بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن تصرفات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يخص فضيحة تسريبات مكتب رئيس الوزراء تظهر إما عدم كفاءته لقيادة إسرائيل خلال الحرب أو أنه "متواطئ في واحدة من أخطر الجرائم الأمنية" على الإطلاق.

ولفت لابيد إلى أن نتنياهو، "يدّعي أنه لا يملك سلطة على النظام الذي يترأسه، وإذا كان كذلك.. فإنه غير كفء لقيادة إسرائيل في أصعب حرب تخوضها".

وأوضح لابيد، أن "هذه التسريبات خرجت من مكتب نتنياهو، ويتحتم التحقيق في ما إذا حدث ذلك بناء على أوامر منه.. وفي حال كان على علم بذلك، فإنه متواطئ في إحدى أخطر الجرائم الأمنية وفقا للقانون الإسرائيلي".

وأضاف لابيد: "أمَا إذا لم يكن يعلم أن مساعديه كانوا يسرقون تلك الوثائق ويوظفون جواسيس داخل الجيش، كما يزورون وثائق رسمية ويكشفون مصادر استخباراتية ويمررون وثائق سرية إلى صحف أجنبية بهدف تعطيل صفقة الأسرى، فماذا يعرف؟"

وتابع لابيد "ألم يكن يعلم أن الشخص الذي أحضره إلى الاجتماعات السرية في غرفة مجلس الوزراء، لا يملك تصريحا أمنيا من الشاباك؟"

ونوّه لابيد، إلى نتنياهو قال في وقت سابق إنه لم يكن يعلم بالمشكلة في جبل ميرون أو أي شيء يتعلق بالغواصات (فضيحتين سابقتين)، لافتا إلى أن "نتنياهو يدّعي أنه لا يعلم ما يفعله مكتبه فيما تخوض إسرائيل حربا وجودية".

وأعلنت هيئة البث العبرية، اليوم الأحد، رفع قيود حظر النشر جزئيا في قضية التسريبات الأمنية من ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشارت البث العبرية، إلى أنه تم اعتقال 4 إسرائيليين في قضية التسريبات الأمنية بينهم مستشار نتنياهو، موضحة أن التحقيق في التسريبات الأمنية بديوان نتنياهو كان منطلقها شكوك لدى الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت البث العبرية، أن التسريبات في ديوان نتنياهو أثارت مخاوف أمنية من الإضرار بأمن إسرائيل، لافتة إلى أن التحقيق يثير مخاوف من أن التسريبات في ديوان نتنياهو أضرت بهدف تحرير الأسرى بغزة.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن المعتقل الرئيسي في قضية التسريبات الأمنية هو إيلي فلدشتاين وقد عمل متحدثا بمكتب نتنياهو.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان