هتلر أمريكا.. من هو نائب ترامب الذي يثير مخاوف الأمريكيين حال وفاته؟
القاهرة - (مصراوي):
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق فعاليات انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية، وسط حالة من الترقب الإقليمي والدولي للتعرف على ساكن البيت الأبيض الجديد.
وتنطلق الانتخابات الأمريكية في الخامس من نوفمبر الجاري، لاختيار الرئيس الـ60 للولايات المتحدة، وهي الانتخابات التي تنحصر المنافسة فيها بين دونالد ترامب الجمهوري وكامالا هاريس الديمقراطية.
وتواصل هاريس وفقًا لآخر استطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقدمها على ترامب، إذ بلغت التوقعات بفوزها 55% مقابل 44% ترامب، ما زاد حالة الاستقطاب بشكل كبير بين مؤيدي المرشحين.
ويحاول كلا الفريقين التأثير بشكل مباشر على الناخب الأمريكي، تارة بالترغيب وأخرى بالترهيب، وكانت أحدث المحاولات من الديمقراطيين حديث نانسي بيلوسي رئيس الكونجرس الأمريكي الأسبق عن مخاطر وفاة ترامب أثناء الحكم.
قالت بيلوسي في حديث لقناة "MSNBC" الأمريكية إن وفاة ترامب أثناء تواجده داخل أروقة البيت الأبيض حال فوزه بالانتخابات سيكون له عواقب وصفتها بـ"الرهيبة"، موضحة أنه في حال مات ترامب (78 عامًا) سيخلفه نائبه جاي دي فانس.
ولم تكشف بيلوسي خلال حديثها عن المخاطر التي قد يواجهها الأمريكيون حال تولي السيناتور دي فانس رئاسة أمريكا خلفًا للرئيس لدونالد ترامب؛ فماذا نعرف عن فانس؟
- يبلغ جاي دي فانس النائب المحتمل لرئاسة أمريكا والقادم إلى العاصمة واشنطن من ولاية أوهايو (40 عامًا)، وهو سيناتور بمجلس الشيوخ؛ متزوج من امرأة هندوسية وأنجب منها ثلاثة أبناء.
- في عام 2003 التحق فانس عقب إنهائه مرحلة الثانوية بالجيش الأمريكي وأرسل إلى العراق ليخدم برتبة رقيب في قسم الشؤون العامة بجناح طائرات مشاة البحرية الثاني. وبعد عودته قال إن هذه الحرب كانت أكبر كذبة عاشها.
- فانس حاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة أوهايو 2009 ودرجة الدكتوراه في القانون من جامعة ييل عام 2015، وعمل لسنوات في شركة Mithril Capital، وهي شركة رأس مال استثماري الملياردير بيتر ثيل.
- في عام 2016 كتب فانس مذكراته والتي نشرت بعنوان "Hillbilly Elegy" وتدور حول اعترافه بعدم إنجاز شيئًا مهمًا في حياته فهو لم يكن عضوًا في مجلس الشيوخ أو حاكم ولاية أو وزيرًا ولم يؤسس شركة بمليارات الدولارات أو منظمة خيرية لتغيير العالم.
- نجح في عام 2022 بانتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، وذلك بمساعدة سليل وادي السليكون بيتر ثيل، والذي قدم له تبرعات بنحو 10 ملايين دولار.
-خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 كان جاي فانس واحدًا من المنتقدين لترامب لدرجة أنه وصفه في ذات المرات بأنه "هتلر أمريكا"، قبل أن يتحول بعد سنوات إلى واحدًا من كبار مؤيديه وصولًا لاختياره نائبًا للرئيس المحتمل.
- في عام 2018 تحول رأي فانس في ترامب، وقال إن ترامب "واحدًا من القادة السياسيين القلائل في أمريكا الذين يدركون الإحباط الموجود في أجزاء كبيرة من أوهايو، بنسلفانيا، شرق كنتاكي.
- يمتلك فانس في الوقت الحالي شركة للاستثمارات باسم Narya ومقرها ولاية أوهايو.
- يعد فانس داخل مجلس الشيوخ من أبرز المدافعين عن ترامب وحامل لواء "اليمين الجديد"، وهي حركة فضفاضة من المحافظين الشباب الذين يدفعون الحزب الجمهوري ليكون أكثر شعبوية وقومية ومحافظة.
- فانس يتحدث علنًا عن معارضته لدعم أمريكا لأوكرانيا، قال في حديث تلفزيوني في أشهر قليلة من اندلاع الصراع الروسي الأوكراني: "صراحة أنا لا أهتم بما يحدث لأوكرانيا بطريقة أو أخرى".
- على الجانب الآخر من العالم وتحديدًا في الشرق الأوسط، يعد فانس من مناصري إسرائيل في صراعها مع الفلسطينيين ويرى أنه يجب دعم إسرائيل حتى القضاء على حركة حماس مؤكدًا أن انتصار الدولة العبرية هو السبيل للتطبيع مع العرب.
فيديو قد يعجبك: