رائدة فضاء أمريكية تدلي بصوتها في الانتخابات من السماء

القاهرة- مصراوي

تستعد رائدة فضاء ناسا سونيتا ويليامز، الموجودة حاليًا على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، للتصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أثناء الدوران حول الأرض، على ارتفاع 400 كيلومتر تقريبًا فوق سطحها.

لا يزال بإمكان رواد الفضاء غير القادرين على الوصول إلى مراكز الاقتراع المشاركة في الانتخابات من الفضاء. على غرار كيفية استخدام الناس على الأرض لبطاقات الاقتراع الغيابية، يستخدم رواد الفضاء نظامًا يعكس هذه العملية للإدلاء بأصواتهم.

بعد الانتهاء من طلب بطاقة البريد الفيدرالية لطلب الاقتراع الغيابي، يتلقى رائد الفضاء نسخة

إلكترونية. يقطع هذا الاقتراع الإلكتروني بعد ذلك مسافة رائعة - 1.2 مليون ميل - من المحطة الفضائية إلى Mission Control في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في تكساس.

تعتمد رحلة الاقتراع على نظام الأقمار الصناعية للتتبع وترحيل البيانات للإرسال الآمن. من المحطة الفضائية، يسافر الاقتراع المشفر إلى منشأة اختبار في نيو مكسيكو قبل الوصول إلى مركز جونسون للفضاء. أخيرًا، يصل الاقتراع إلى وجهته النهائية: كاتب مقاطعة رائد الفضاء، الذي يحسب التصويت رسميًا.

تضمن هذه الطريقة بقاء تصويت رائد الفضاء سريًا، حيث يتمكن ويليامز وكاتب المقاطعة فقط من الوصول إلى بطاقة الاقتراع.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يصوت فيها رائد فضاء أمريكي من الفضاء. كانت رائدة الفضاء ديفيد وولف أول من صوت من الفضاء في عام 1997، ومؤخراً، أدلت رائدة الفضاء كيت روبينز بصوتها من محطة الفضاء الدولية خلال الانتخابات الأمريكية لعام 2020.

من المتوقع أن يعود رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور، اللذان يدوران حاليًا حول الأرض على كبسولة بوينج ستارلاينر، في فبراير، بعد الانتخابات.

وفتحت مراكز الاقتراع، اليوم الثلاثاء، أبوابها في عدد من الولايات، للتصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية، واختيار ما بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

وجاء بدء التصويت مع فتح مراكز الاقتراع عدد من ولايات الساحل الشرقي مثل نيويورك ونيوجيرسي وفرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين.

وسبق ذلك فتح مراكز الاقتراع في ولاية فيرمونت بالساحل الشرقي، التي كانت أولى الولايات التي تفتح أبواب مراكز الاقتراع لاختيار المرشح الرئاسي.

ويتوالى فتح مراكز الاقتراع في الولايات الأمريكية في أوقات مختلفة نظرًا لاختلاف فرق التوقيت الذي يفصل كل ولاية عن الأخرى، مع امتداد الولايات المتحدة عبر 6 مناطق زمنية.