لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الانتخابات الأمريكية.. ماذا ستفعل "البطة العرجاء" حتى تنصيب ترامب؟

03:30 م الأربعاء 06 نوفمبر 2024

بايدن

كتبت- سلمى سمير:

فاز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بالسباق الانتخابي للرئاسة الأمريكية ضد منافسته عن الحزب الديمقراطي، كاميلا هاريس، ونائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتقدمه عليها بـ277 صوتًا مقابل 224 لصالح هاريس.

جاء ترشح في يوليو بعد إعلان بايدن البالغ من العمر 81 عامًا انسحابه من السباق الرئاسي، وإعلان الحزب الديمقراطي ترشيح هاريس محله، بعد الحديث عن عدم مقدرة بايدن على متابعة المهام الرئاسية بكفاءة.

صورة 1_1

ماذا سيفعل بايدن الآن؟

منذ عدة أيام توارى بايدن عن الأنظار، وتابع العملية الانتخابية بهدوء منذ أمس الثلاثاء، رفقة زوجته وعدد من المساعدين وكبار المستشارين والموظفين بالبيت الأبيض، إلا أنه تنظره عدد من المهام الرئاسية الأخيرة لتأديتها بعد أن أصبح "بطة عرجاء" تقلص نفوذها مع انتهاء ولايته.

في غضون أسبوع من الإعلان عن فوز ترامب، من المفترض أن يستضيف بايدن الذي يقارب على الاحتفال بعامه الـ82 نهاية نوفمبر الجاري، دونالد ترامب والترحيب به هو والسيدة الأولى في البيت الأبيض، وإجراء مناقشات واجتماعات خاصة في المكتب البيضاوي الذي يجلس عليه الرئيس.

بدأ ذلك التقليد منذ أن أجراه الرئيس الأمريكي الـ40 رونالد ريجان، حيث ترك مذكرة مكتوبة بخط اليد في المكتب البيضاوي للرئيس التالي وكان جورج بوش الأب، الذي ترك بدوره هو الآخر رسالة وُصفت بـ "المهذبة" لخلفه القادم بيل كلينتون عام 1993.

صورة 2_2

تقديم ملخص سري

يتطلب قانون الانتقال الرئاسي لعام 1963 من الإدارة المنتهية ولايتها أن تقدم للرئيس المنتخب ملخصًا سريًا للتهديدات الأمنية الوطنية والعمليات العسكرية أو السرية الكبرى، حيث من المفترض أن يقدم بايدن إلى ترامب بشكل يومي إحاطات استخباراتية يومية أو شبه يومية أثناء فترة الانتقال.

ومثال ذلك عندما أطلع الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس المنتخب باراك أوباما على برامج سرية بشكل شخصي، وطبقت ذلك أيضًا مستشارة الأمن القومي سوزان رايس خلال فترة انتقال السلطة عام 2016، حيث قضت رايس أكثر من 12 ساعة تعمل فيها على إحاطة خليفتها المعين مايكل فلين على طبيعة عمل الإدارة بشكل شخصي.

صورة 3_3

كما ينص قانون الولايات المتحدة أيضًا على إلزام الإدارات المنتهية ولايتها باستضافة تدريبات مشتركة بين الوكالات للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ، ومثال ذلك ما حدث عام 2017، عندما قامت إدارة أوباما وفريق ترامب الانتقالي بمحاكاة سيناريو استجابة طارئة يتضمن جائحة عالمية افتراضية ظهرت في آسيا وانتشر إلى الولايات المتحدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان