مسؤول أمريكي: قاضً يمنع أوستن من إلغاء اتفاقيات مع منفذي هجمات 11 سبتمبر

وكالات

قال مسؤول أمريكي، إن قاضيًا منع وزير الدفاع لويد أوستن، من إلغاء اتفاقيات الإقرار بالذنب لخالد شيخ محمد وآخرين، في قضية هجمات 11 سبتمبر.

في مطلع أغسطس الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في بيان، إنها توصلت إلى صفقة للإقرار بالذنب مع 3 متهمين في أحداث 11 سبتمبر "تفجير برجي التجارة العالميين عام 2001" بينهم خالد شيخ محمد.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر، قوله إن صفقة البنتاجون مع 3 متهمين في هجوم 11 سبتمبر تتضمن حكما بالسجن مدى الحياة مقابل الإقرار بالذنب.

وكشف المصدر، أن هيئة الإدعاء كانت تريد عقوبة الإعدام لكن تعذيب المتهمين أثناء احتجازهم لدى جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" عرقل الإجراءات.

شملت هجمات 11 سبتمبر 2001، أربع طائرات ركاب اختطفت واستخدمت لاستهداف مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ومقر البنتاجون خارج واشنطن.

وقتل ما يقرب من 3 آلاف شخص في تلك الهجمات، إذ يعتقد أن خالد شيخ محمد، هو العقل المدبر وراء الهجمات، وقام بتنسيق الاتصالات وتمويل العملية.

وألقي القبض عليه في باكستان عام 2003، إذ استجوبته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".

ووفقا لتقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي، تعرض للتعذيب أثناء الاستجواب.

وفي عام 2006، نقل "محمد" إلى معسكر الاعتقال الأمريكي سيئ السمعة في جوانتانامو، إذ كان من المقرر أن يواجه المحاكمة أمام محكمة عسكرية لدوره في الهجمات.

كما أن المحاكمة ضده وضد العديد من المتهمين معه تأجلت لعدة سنوات.

وأنشأ الرئيس السابق جورج دبليو بوش السجن في قاعدة خليج جوانتانامو البحرية في كوبا لاحتجاز الإرهابيين المشتبه بهم في أعقاب الهجمات.

وعلى الرغم من دعوات منظمات حقوق الإنسان لإغلاقه، لا يزال عدد قليل من المعتقلين محتجزين هناك.