أمريكا تفرض عقوبات على شركة صينية بتهمة شن هجمات إلكترونية حول العالم
بكين - (د ب أ)
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة أمن سيبراني مقرها في الصين وأحد العاملين فيها لدورهم في هجمات إلكترونية استهدفت عشرات الآلاف من جدران الحماية الرقمية على مستوى العالم، وبينها جدران حماية في شركات للبنية التحتية الحيوية بالولايات المتحدة.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المعني بفرض العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شركة "سيشوان سايلنس إنفورميشن تكنولوجي كومباني" الصينية وجوان تيانفينج الباحث في الشركة.
في الوقت نفسه كشفت محكمة اتحادية بولاية إنديانا الأمريكية أمس عن توجيه اتهام إلى جوان تيانفينج بالتورط في مؤامرة لاختراق أجهزة جدران الحماية الرقمية بشكل عشوائي على مستوى العالم في أبريل 2020.
وتعرض وزارة الخزانة الأمريكية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات مهمة عن سيشوان سايلنس أو جوان.
وبحسب وزارة الخزانة فإنه خلال الفترة من 22 إلى 25 أبريل 2020 استخدم تيانفينج برنامج تجسس لمحاولة اختراق حوالي 81 ألف جهاز جدار حماية مملوكة لآلاف الشركات على مستوى العالم، وكان هدف هذه المحاولات سرقة البيانات الموجودة على الأجهزة المحمية بجدران الحماية، بما في ذلك أسماء مستخدمين وكلمات مرور.
كما حاول جوان تثبيت إصدار من برنامج القرصنة راجناروك في الأجهزة المستهدفة، والذي يمكنه تعطيل برامج مكافحة الفيروسات وتشفير أجهزة الكمبيوتر في شبكات الضحايا إذا حاولوا إصلاح القضاء على عملية الاختراق.
وبحسب وزارة الخزانة يوجد أكثر من 23 ألف جهاز من الأجهزة التي تعرضت لمحاولة القرصنة الصينية في الولايات المتحدة، من بينها 36 جهازا لحماية أنظمة شركات البنية التحتية الحيوية الأمريكية، وإذا فشلت أي من الشركات المستهدفة في إصلاح أنظمتها لتخفيف حدة الاستغلال، أو إذا لم تتمكن تدابير الأمن السيبراني من تحديد الاختراق ومعالجته بسرعة، فقد يؤدي التأثير المحتمل للهجوم إلى إصابات ووفيات عديدة.
فيديو قد يعجبك: