لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هروب الأسد والعلاقة مع أمريكا.. أبرز تصريحات بوتين خلال مؤتمره السنوي

05:30 م الخميس 19 ديسمبر 2024

بوتين وبشار

مصراوي

وسط الأحداث المتسارعة التي يشهدها العالم، من الحرب الروسية الأوكرانية إلى العزلة الاقتصادية التي تواجهها روسيا بفعل العقوبات الغربية، بالإضافة إلى تطورات المشهد السوري وسقوط النظام، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مؤتمره الصحفي السنوي بحضور صحفيين من مختلف أنحاء العالم.

خلال المؤتمر تطرق بوتين إلى أبرز القضايا العالقة في العالم والتي تأثرت بها موسكو بشكل مباشر، ومن أهمها سوريا والتواجد الروسي العسكري فيها، مرورًا بالحرب مع أوكرانيا.

وفي حديثه عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قال بوتين إنه لم يلتقِ الأسد في روسيا، لكنه يعتزم التحدث معه، مضيفًا أنه سيسأل الأسد عن الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا أوستن تايس.

وأشار بوتين، إلى أن "سقوط نظام بشار الأسد، ليس هزيمة لموسكو"، ذاكرًا أن الجيش الروسي الموجود في سوريا منذ عام 2015 حقق أهدافه.

صورة 1 بشار

وفي الحديث عن مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا، أوضح بوتين أن موسكو ستبحث ما إذا كانت ستحتفظ بقواعدها أم لا، لافتًا إلى أن موسكو اقترحت أن يستخدم شركائها قاعدتها الجوية والبحرية في سوريا لأغراض إنسانية.

وأكد بوتين أن بلاده لديها علاقات مع كل الجماعات في سوريا، موضحًا أن روسيا أجلت 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا.

وتابع أن المستفيد الرئيسي من الأحداث في سوريا هو إسرائيل، التي سارعت باحتلال سفوح من جبل الشيخ السوري عقب سقوط النظام.

وتعاني سوريا من حالة الشغور السياسي بعد سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد الذي فر في الساعات الأولى من دخول الجماعات المسلحة العاصمة دمشق والسيطرة عليها، في 8 ديسمبر الجاري.

صورة 2 بوتين

وحول الحرب في أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي أن القوات الأوكرانية تخسر وحداتها الأفضل في مقاطعة كورسك، لافتًا إلى تدمير عدد كبير من المدرعات الأوكرانية، وأن قوات كييف سوف تُجبر بالتأكيد على الخروج منها.

وأشار، إلى أن روسيا مستعدة لإجراء محادثات والتوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا، لكن الأمر يتطلب استعداد الطرف الآخر لذلك بالمثل.

وفيما يتعلق بإمكانية استخدام الأسلحة النووية، قال بوتين إن "العقيدة النووية الروسية المحدثة تأخذ بعين الاعتبار المخاطر الجديدة التي قد تتحول إلى تهديدات عسكرية".

وأعرب الرئيس الروسي عن استعداده للحديث مع نظيره الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إذا توفرت الفرصة، رغم انقطاع التواصل بينهما لأكثر من 4 سنوات، أي منذ انتهاء ولاية ترامب الأولى.

وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية والتي بدأت منذ نحو ثلاث سنوات، بعدما أعلنت موسكو "العملية العسكرية" ضد كييف، في فبراير عام 2022.

صورة 3 بوتين

وفي سياق الحديث عن علاقات روسيا الإقليمية، أكد بوتين أن أي تهديد يطال بيلاروسيا يعد تهديدًا مباشرًا لموسكو، مشدداً على الالتزام بضمان أمن حليفته.

وأكد الرئيس الروسي أن الاقتصاد المحلي مستقر رغم التهديدات الخارجية، في حين تواجه موسكو عقوبات غربية مشددة منذ عام 2022 ، ردًا على هجومها على أوكرانيا.

وأشار بوتين، إلى أن مجموعة "البريكس" لا تستهدف مواجهة الغرب أو أي طرف آخر، بل تسعى لتعزيز مصالح أعضائها.

وردًا على سؤال عن أن "البريكس" تُستخدم كأداة لمواجهة الغرب، قال بوتين: "هذا ليس صحيحًا"، فـ البريكس لا يعمل ضد أي جهة؛ بل يعمل لصالح الدول الأعضاء.

والبريكس هو تجمع حكومي دولي يضم 11 دولة، والدول المؤسسة للتجمع هي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وانضمت مصر إلى دول البريكس مؤخرًا إلى جانب 5 دول أخرى.

وتطرق بوتين خلال المؤتمر إلى القضية الفلسطينية، فأكد على أنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن روسيا أدانت التصرفات الإسرائيلية في قطاع غزة، على جميع المستويات والمنصات بما في ذلك في الأمم المتحدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان