المشتبه بتنفيذه هجوم ماجدبورج متخصص في الطب النفسي
ماجدبورج- (د ب أ)
عمل الرجل، الذي يُشتبه في أنه قاد سيارة وسط حشد من الناس في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الألمانية، طبيبا متخصصا في مجال الطب النفسي بولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم شركة "زالوس" المتخصصة في تشغيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ردا على استفسار، إن الطبيب البالغ من العمر 50 عاما كان يعمل في منشأة إصلاحية علاجية في مدينة بيرنبورج (ساكسونيا-أنهالت)، مضيفة أنه كان يتولى معالجة مجرمين مدمنين ويعمل في المنشأة منذ مارس 2020.
ووفقا لمعلومات وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، طلبت وزارة الصحة في الولاية الملف الشخصي للرجل في تلك الليلة وسلمته إلى سلطات التحقيق.
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الرجل السعودي، الذي ألقي القبض عليه بعد الهجوم في ماجدبورج، معروف بأنه ناشط ناقد للإسلام، ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006 - ويصف نفسه بأنه "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات- بعضها ذات صياغة مربكة- ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات.
ومن بين أمور أخرى، اتهم الرجل السلطات الألمانية بعدم القيام بما يكفي لمحاربة الإسلاموية.
وبعدما أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقا على موقعه على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا".
وبحسب وكالة أنباء أسوشيتد بريس (أ ب)، حددت العديد من وسائل الإعلام الألمانية الرجل باسم طالب أ.، وحجبت اسمه الأخير بما يتماشى مع قوانين الخصوصية، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
لم ترد أي بيانات حتى اليوم السبت بشأن الدوافع وراء ارتكابه الجريمة.
وبحسب (أ ب)، شارك المتهم عشرات التغريدات أو أعاد نشر تغريدات يوميا، والتي كانت تركز على موضوعات معادية للإسلام، منتقدا الدين ومهنئا المسلمين الذين تركوا الإيمان.
كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في بذل ما يكفي لمكافحة ما وصفه بأنه "أسلمة أوروبا".
ووصفه البعض بأنه ناشط ساعد نساء سعوديات على الفرار من وطنهن، كما أعرب عن دعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي والمعادي للهجرة. ومؤخرا، بدا أنه يركز على نظريته القائلة بأن السلطات الألمانية تستهدف طالبي اللجوء السعوديين.
فيديو قد يعجبك: