ألمانيا وفرنسا وبولندا يدينون العنف في جورجيا ويؤكدون دعمهم للحركة المؤيدة للديمقراطية
برلين - (أ ب)
عبّر وزراء الخارجية في ألمانيا وفرنسا وبولندا اليوم الثلاثاء، عن قلقهم حيال "الأزمة السياسية" في جورجيا، وذلك بعد يومين من أداء لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافالاشفيلي اليمين الدستورية كرئيس جديد للبلاد، مما عزز قبضة الحزب الحاكم فيما اعتبرته المعارضة ضربة لآمال البلاد في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وانتصارا لروسيا، التي كانت القوة الاستعمارية السابقة.
وقال الوزراء الثلاثة في بيان مشترك: "ندين بشدة العنف الذي تم اللجوء إليه فى الأسبوع الماضي ضد المتظاهرين السلميين ووسائل الإعلام وقادة المعارضة، ونعيد التأكيد على مسؤولية السلطات الجورجية في احترام حقوق الإنسان وحماية الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التجمع وحرية الإعلام".
وفي رد فعل على توجه حزب "الحلم الجورجي" الحاكم الموالي لروسيا، قالت الدول الثلاث إنها ستقوم "بتنفيذ قرار الاتحاد الأوروبي بخصوص إنهاء السفر بدون تأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمية الجورجية، وتدرس اتخاذ تدابير إضافية على المستوى الأوروبي والوطني".
كما شددت الدول الثلاث على أن "التوجه السياسي للقمع والتراجع الديمقراطي الذي يتبناه حزب الحلم الجورجي قد أدى إلى تراجع علاقاتنا على المستوى الأوروبي والوطني وتقليص مساعداتنا وتعاوننا مع سلطات جورجيا".
فيديو قد يعجبك: