الرئيس العراقي يحذر من تبعات الأحداث الأمنية في سوريا
بغداد- (د ب أ)
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الجمعة، حرص بلاده على تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا وبما يحفظ وحدتها وسلامة شعبها.
وحذر الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الخارجية السوري بسام صباغ "من التبعات لهذه الأحداث الأمنية مما يتطلب إجراءات عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين"، بحسب بيان للرئاسة العراقية.
وجدد رشيد "موقف العراق الداعم لوحدة وسيادة الدولة السورية، ومساندته لأي مبادرة من شأنها الإسهام في الوصول إلى حلول تضمن بيئة آمنة ومستقرة لجميع السوريين".
وقال رشيد " إن العراق يُكرس جميع جهوده من أجل التوصل لحلول تدعم الأمن والاستقرار في المنطقة".
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أن الأحداث الحالية في سوريا" تشكل تهديدا للاستقرار والسلّم".
كما أكد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك وبما يسهم في تحقيق السلم والأمن لشعوب المنطقة.
واستعرض الوزير السوري جهود الاتصالات والمشاورات التي تجري على الصعيد الإقليمي والدولي من أجل إيجاد حلول للأوضاع في سوريا.
وحسب البيان جرى خلال اللقاء، بحث التطورات الأخيرة في سوريا وتداعياتها على المنطقة بأسرها.
يشار إلى أن تحالفا من المسلحين بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام قد شن هجوما في الـسابع والعشرين من الشهر الماضي وسيطر على مدينتي حلب وحماة بعد اشتباكات مع الجيش السوري.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أنها نشرت قوات عسكرية مدرعة على طول الشريط الحدودي من قضاء القائم على الحدود العراقية السورية، وصولا إلى الحدود الأردنية أقصى غربي العراق.
فيديو قد يعجبك: