هل حذرت إيران بشار الأسد من محدودية المساعدة في القتال ضد المعارضة؟
وكالات
زعمت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إيران حذرت الرئيس السوري بشار الأسد، من أن المساعدة المقدمة لسلطاته في الحرب ضد المعارضة ستكون محدودة.
ونقلت وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عرب لم تسمهم، مشيرة إلى أنهم اطلعوا على تقدم المحادثات بين إيران وسوريا قولهم: "في وقت سابق من هذا الأسبوع، أبلغت طهران الأسد أن المساعدة لنظامه ستكون محدودة، واتهمت قواته بالانسحاب"، وفقا لروسيا اليوم.
وفي وقت سابق، زعمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مسؤول عراقي مجهول الهوية، أن إيران بدأت في سحب بعض قادتها من الحرس الثوري الإسلامي وجزء من السلك الدبلوماسي من سوريا وسط الهجوم المسلح المستمر على كبرى المدن.
وفي وقت لاحق، قال سفير إيران لدى الجمهورية العربية السورية حسين أكبري، إن البعثة الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية في سوريا تواصل القيام بعملها.
وأشارت مصادر مطلعة على الوضع، أن إيران سحبت كبار قادتها المتمركزين في شرق سوريا من البلاد.
يأتي ذلك فيما تشهد محافظات إدلب وحلب وحماة وحمص في شمالي ووسط سوريا، منذ 27 نوفمبر الماضي، هجمات مكثفة وصفت بأنها الأعنف منذ سنوات، تشنها التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا".
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع السورية تصدي قوات الجيش السوري، بإسناد من الطيران السوري الروسي المشترك، لهجمات "هيئة تحرير الشام" ومجموعات مسلحة أخرى، على محاور مختلفة في المحافظات التي تشهد اشتباكات عنيفة.
ومن جهته أكد الرئيس السوري بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشددا على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.
فيديو قد يعجبك: