ليلة سقوط التماثيل.. السوريون يحتفلون بنهاية حكم الأسد (فيديو وصور)
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
في مشهد احتفالي يعكس نهاية حكم استمر لخمسة عقود، أطاح السوريون في مختلف أنحاء البلاد بتماثيل عائلة الأسد، مع تقدم قوات المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، ودخولها دون مقاومة تذكر، في مشهد أعاد للأذهان لحظة سقوط تمثال صدام حسين في العراق عام 2003.
التماثيل المتساقطة لعائلة الأسد
وفي جرمانة، إحدى ضواحي دمشق، تجمع السوريون لإسقاط تمثال حافظ الأسد، والد بشار، وسط هتافات منددة بحكم بشار. وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة إنزال التمثال. وهو المشهد الذي تكرر في حلب شمال البلاد، حيث وثّقت الصور إزالة تمثال باسل الأسد، شقيق بشار، إلى جانب تمثال والدهما حافظ الأسد.
وقد تواصل مشهد التماثيل المتاسقطة لعائلة الأسد في مدينتي طرطوس واللاذقية، حيث معقل العائلة العلوية، والتي تم تدمير تماثيل أخرى فيها، في مشهد يعكس بداية مرحلة جديدة من التاريخ السوري.
هكذا انهار نظام الأسد
بدأ انهيار نظام الأسد في 27 نوفمبر الماضي مع التصعيد العسكري الذي أعلنته فصائل المعارضة السورية تحت اسم "ردع العدوان"، في أعقاب مواجهات عنيفة في ريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي.
وخلال 12 يومًا فقط، تمكنت المعارضة من السيطرة على العاصمة دمشق بعد أن أسقطت النظام واستولت على مؤسسات حيوية بينها مطار المزة العسكري، وقصر الشعب، ومبنى الإذاعة والتلفزيون، ومبنى رئاسة الأركان.
ما تعهد به الشرع
وفي الجامع الأموي بدمشق، أعلن قائد العمليات العسكرية في المعارضة السورية، أحمد الشرع، المعروف بـ"الجولاني"، بيانًا أكد فيه أن "النصر تحقق لكل السوريين".
وأشار إلى أن "بشار الأسد نشر الطائفية، واليوم بلدنا أصبح ملكًا لجميع السوريين". بعد 14 عامًا من الهتافات ضد النظام، سقط النظام في 12 يومًا فقط من القتال. بينما في رسالة مسجلة بُثت صباح الأحد، أكد رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، استعداد حكومته للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مشددًا على أهمية الحفاظ على المؤسسات الحكومية والمرافق العامة وحمايتها.
وأضاف الجلالي: "أنا هنا في بيتي ولم أغادره، ولا أنوي الخروج منه إلا بسلام لضمان استمرار عمل المؤسسات العامة"، بينما أعلنت الفصائل عقب ذلك تكليفه بتسيير الأعمال والإشراف على نقل الملفات الحكومية للسلطات الجديدة فور تشكيلها، على أن تكون هناك فترة انتقالية تمتد لـ 18 شهرًا تليها انتخابات لاختيار قيادة جديدة للبلاد، وفق ما أعلنته الفصائل.
فيديو قد يعجبك: