رئيس البرلمان السوري يتحدث لمصراوي.. "حقيقة التسريب الصوتي لبشار والمصير القادم"
كتب- محمد عمارة:
قال رئيس مجلس الشعب السوري حمودة يوسف صباغ، الإثنين، إنه لم يتم تكليف مجلسه بإدارة شؤون البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، قبل يومين.
وأضاف حمودة في تصريحات هاتفية لمصراوي: لم يردنا من أي أحد، أي تكليف بهذا الموضوع، والتسريب الصوتي للرئيس السابق بشار الأسد، غير صحيح، ونحن جاهزون كمجلس الشعب، وكما قلنا في بياننا صباح اليوم، نحن جاهزون لأي أمر يطلب منا، ونضع إمكاناتنا في خدمة شعبنا العظيم، والإدارة الجديدة في سوريا المكلفة بتسيير الأمور، حين تطلب منا فنحن جاهزون بالتباحث والتشاور.
وعن اعتبار أحمد الشرع، الممثل الرئيسي لسوريا الآن، قال رئيس مجلس الشعب السوري: هناك إدارة تدير شؤون البلاد ونثق بكفاءة وقدرته أي شخص تكلفه القيادة الجديدة.
وتعليقا على سرعة سقوط نظام الأسد بشكل فاجئ الجميع، قال حمودة: الموضوع والحديث يطول في هذا الموضوع، مجريات الأمور التي جرت لا نستطيع تحديد الأسباب بشكل دقيق ومحدد، لكن ما آلت إليه الأمور التي كانت سائدة في البلاد في الفترة الماضية، أدت إلى ما أدت إليه من ارتدادات سريعة ومتواترة، وجملة من التراكمات لن نستطيع أن نشخصها في عجالة.
وعن مكان بشار الأسد بعد إسقاط نظامه، قال رئيس مجلس الشعب لمصراوي: لست أدري ولا أعرف ذلك، نسمع كما تسمعون ونعرف كما تعرفون، ليس لدينا أي معلومات محددة، ولم يحدث أي اتصال مع الرئيس السابق بتاتا، ولم أكلف بأي أمر، ولمن يكن هناك أي تواصل.
وعن الفصيل السوري الأجهز لقيادة الأمور في الفترة المقبلة، قال حمودة: لا أستطيع أن أقول من هو الأجهز أو الأكفأ، لكن إذا عدت إلى بداية حديثنا، بأن هناك كلام بتكليف مجلس الشعب بتسيير الأمور، فهذا غير غير منضبط ويخالف الدستور، لأن رئيس الوزراء هو الذي تناط به تسيير أمور البلاد في حال غياب رئيس الجمهورية أو تعذره في القيام بمهامه.
وعن احتلال إسرائيل لأجزاء من الأراضي السورية عند هضبة الجولان، قال حمودة: هذا موضوع لا نستطيع الخوض فيه الآن، ستخوض فيه السلطة المنتخبة المكلفة بإدارة شؤون البلاد، لأن هذا أمر يتعلق بالسياسة الخارجية، أما نحن في مجلس الشعب نستطيع أن نتحدث عن الدستور والتشريعات وسن القوانين وتطبيقها.
وعن تعرض سوريا لخطر التفكك، قال رئيس مجلس الشعب: سوريا اليوم أقوى من أي يوم مضى، سوريا للسوريين جميعا وغير قابلة للتفكك نهائيا، وجميع الشعب على قلب واحد، ولا أحد يريد أن ينفصل عنا.
وعن جامعة الدول العربية: الجامعة إطار يضم كل الأشقاء العرب، ولا بد أن تكون بكل دولها إلى جانب سوريا حتى تقوم مما هي عليه الآن.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد هرب من دمشق على متن طائرة لوجهة غير معلومة، وأكدت مصر وقوفها إلى جانب سوريا، ودعمها لسيادتها ووحدة أراضيها.
وقالت الخارجية المصرية، إن مصر "تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته سوريا الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها".
فيديو قد يعجبك: