لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من قصور دمشق إلى أبراج موسكو.. كيف تعيش أسرة الأسد بعد اللجوء إلى روسيا؟

11:47 م الإثنين 09 ديسمبر 2024

أسرة الأسد بعد اللجوء إلى روسيا

كتب- محمود الهواري:

في غفلة من الزمن، غادر الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته، المكونة من زوجته أسماء وأولاده الثلاثة، إلى روسيا، حيث منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء لأسباب إنسانية، وفق ما أوردته القناة الروسية الأولى نقلًا عن الكرملين.

زوجة الأسد، أسماء، المولودة في لندن و الحاملة للجنسية البريطانية، عُرفت بحياة الترف والبذخ أثناء فترة حكم زوجها، وفق تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، حيث أشار التقرير إلى إنفاقها مئات الآلاف من الدولارات على أثاث القصور والملابس الفاخرة.

وقدرت وزارة الخارجية الأمريكية ثروة عائلة الأسد، بنحو ملياري دولار، تم إخفاؤها في حسابات مصرفية وشركات وهمية وملاذات ضريبية خارجية، فضلًا عن استثمارات عقارية.

ورجحت تقارير أن بشار الأسد وعائلته سيعتمدون على علاقاتهم العائلية وأصولهم الواسعة في موسكو للحفاظ على أسلوب حياتهم المريح خلال فترة لجوئهم في روسيا بعد الإطاحة بهم على يد الفصائل المسلحة، الأحد الماضي.

ووفقًا لما نشرته صحيفة الديلي ميل، اشترت العائلة ما لا يقل عن 20 شقة في العاصمة الروسية بقيمة تتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس مكانة روسيا كملاذ آمن لهم، حيث أكد الكرملين رسميًا منح حق اللجوء لعائلة الأسد، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مكان وجودهم.

وكشفت تقارير أن أسماء الأسد، التي كانت تعاني من نوع عدواني من سرطان الدم، وصلت إلى موسكو مع أبنائها قبل أيام من فرار بشار الأسد من سوريا، حيث ذكرت وسائل إعلام أن شبكة من الأنفاق السرية تحت قصر عائلة الأسد اكتُشفت بعد استيلاء الفصائل المسلحة على دمشق، ويُعتقد أن هذه الشبكة كانت تستخدم كطريق هروب محتمل للأسد وحلفائه.

ورغم الغموض حول تفاصيل إقامة عائلة الأسد، تشير التقارير إلى أن العائلة ستعيش في مستوى عالٍ من الرفاهية، مستمدة من ظروف معيشتها السابقة وثروتها الهائلة.

وتمتلك عائلة الأسد تاريخًا طويلًا من الاستثمار في روسيا، حيث اعتُبر أقاربهم من عائلة مخلوف، برئاسة محمد مخلوف، من أغنى العائلات في سوريا ولديهم أصول كبيرة في روسيا، حيث استثمرت العائلة في شراء ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في مجمع "مدينة العواصم"، وهو أحد أكثر المناطق حصرية في موسكو ويقع وسط منطقة ناطحات السحاب اللامعة، وذلك لتأمين أموالهم خارج سوريا خلال الحرب الأهلية.

المجمع الفاخر، الذي كان يُعد أطول مبنى في أوروبا حتى عام 2012، يضم أغنى رجال الأعمال الروس، ووزارات حكومية، وفنادق فاخرة، وشركات عالمية.

ويصبح هذا البرج المهيب موطنًا لعائلة الأسد في المنفى، حيث تظهر صور الشقق تصميمات داخلية راقية وتجهيزات فاخرة مع إطلالات بانورامية على العاصمة الروسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان