إعلان

قيادي في حزب الله: المقاومة بتعاونها فاجأت المحور الأمريكي والإسرائيلي

12:26 م الخميس 01 فبراير 2024

بيروت - (د ب أ)

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق أن المقاومة في لبنان في ذروة قوتها وهي أفضل مما كانت عليه عام 2006، مشيرا إلى أن "أي توسعة للحرب في لبنان تعني نتيجة واحدة، وهي توسعة وتعميق الهزيمة والمأزق الإسرائيلي".

ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم الخميس عن قاووق قوله ، خلال احتفال تأبيني ، إن "القول الفصل للمقاومة هو في الميدان، والتهديدات لا تغيّر المعادلات، و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الخائب يهدد لبنان بجشيه المهزوم الذي ينزف كل يوم من قوته وقدرته، فبات في أسوأ أيامه".

وأكد أن "المقاومة في المنطقة بتعاونها وتكاملها قد فاجأت المحور الأمريكي والإسرائيلي"، لافتاً إلى أن "الأمريكيين ظنوا أنهم بتهديداتهم يستطيعون أن يوفّروا الحماية الكاملة للعدو الإسرائيلي، ولكن المقاومة في المنطقة لم تعبأ بالتهديدات الأمريكية، وهي اليوم بعد أربعة أشهر تقريباً من الحرب، لا تزال مسيّراتها وصواريخها تنطلق من الجنوب في لبنان وسوريا والعراق واليمن، غير آبهة بكل التهديدات الأمريكية".

ورأى أن "المقاومة في المنطقة بتكاملها وتعاونها تقترب من تحقيق نصر تاريخي واستراتيجي، يؤسس لمعادلات جديدة، ويضيّق الخناق على العدو الإسرائيلي".

وقال قاووق "إن رد المقاومة بدءاً من اليمن إلى العراق ولبنان وسوريا، أثبت مجدداً فشل كل السياسات الأمريكية في المنطقة، وأكد فشل سياسة التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وفشل المشروع الأمريكي الذي أراد أن يوفّر الحماية والردع للعدو الإسرائيلي".

وأشار إلى أن "أمريكا لم تستطع أن توفّر الحماية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، ولم تستطع أن تمنع المقاومة في لبنان من أن تقوم بواجب النصرة لغزة، وهذا دليل على تراجع في الهيبة والنفوذ الأميركي في المنطقة".

ولفت إلى "أن قرار قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يعني مشاركة أمريكية وغربية في المجاعة والإبادة وفي جريمة العصر الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني، ويعني حصاراً فوق حصار، والهدف أن أمريكا والدول الغربية يريدون أن يكسروا إرادة الشعب الفلسطيني الذي صمد صموداً أسطورياً أمام التجويع وحرب الإبادة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان