أمين عام حلف الأطلسي يحذر من تقويض الردع النووي
بروكسل - (د ب أ)
حذر أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج الحلفاء داخل، اليوم الأربعاء، من أنه "لا يجب عليهم فعل أي شيء لتقويض" الردع النووي للتحالف، وسط تداعيات تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.
وأضاف أن الناتو لديه رادع نووي منذ عقود، يعمل لصالح التحالف العسكري الغربي وتابع "يتعين أن نستمر في ضمان أن يبقى آمنا وموثوقا به".
ومع تشكيك ترامب في المبدأ الأساسي للناتو، وهو أن الهجوم على دولة عضو يشكل هجوما على الأعضاء جميعا، فيما يتعلق بالتزامات الإنفاق الدفاعي، دعا بعض الساسة الدول الأوروبية لاستكشاف، قدرات الردع النووي الخاصة بها.
وكان الأمين العام للناتو أشار في وقت سابق، اليوم الأربعاء، إلى زيادة "غير مسبوقة" بواقع 11% في الإنفاق الدفاعي من دول الحلف على مدار العام الماضي، من كندا والحلفاء الأوروبيين.
ويتوقع ستولتنبرج أنه بحلول نهاية 2024 سوف ينفق حلفاء الناتو 2% من إجمالي الناتج المحلي على شؤون الدفاع، مضيفا: "هذا رقم قياسي آخر".
وقال الأمين العام إن هذا الرقم سيكون أكبر بنحو ستة أمثال مقارنة بعام 2014 عندما حققت ثلاث دول أعضاء فحسب هدف الإنفاق.
واتفق أعضاء الناتو منذ 2006 على إنفاق 2% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة على الدفاع، ولكن القليل فقط حقق هذا الهدف.
وفي عام 2014، أكد الناتو مجددا هذا الالتزام، ووقف خفض موازنات الدفاع عقب الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم في أوكرانيا.
فيديو قد يعجبك: