الخارجية الأذربيجانية تدين سياسة فرنسا وانحيازها إلى أرمينيا

باكو - (د ب أ)

أدانت الخارجية الأذربيجانية سياسة فرنسا ضد أذربيجان وانحيازها إلى أرمينيا، خلال مؤتمر صحفي مشترك تم عقده مع رئيس الوزراء الأرميني في باريس أمس الاربعاء، بحسب ما أوردته وكالة "أذرتاج" الرسمية الأذربيجانية للأنباء، اليوم.

وجاء في بيان نشرته الخارجية الأذربيجانية ردا على ما قاله الرئيس الفرنسي ونقلته "أذرتاج": "ندين بشدة الادعاءات غير المبررة التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد أذربيجان وانحيازه إلى أرمينيا".

كما جاء في البيان: "يجب على فرنسا ألا تتحدث عن حقوق الأرمن الذين غادروا أراضي أذربيجان بناء على رغبتهم ودون أي ضغط، لأن فرنسا هي التي لم تتخذ أي موقفا بشأن حقوق الأذربيجانيين المنتهكة، الذين تم تهجيرهم من أراضيهم وتعرضوا لمجازر جماعية منذ نحو 30 عاما".

وذكر البيان:"وإلى جانب ذلك، فإن الجانب الفرنسي، تطرق إلى أهمية السلامة الإقليمية في إطار إعلان ألما آتا وبعض الخرائط، فقد يكون من الأفضل لفرنسا أن ترد على سؤال عدم معارضتها لأرمينيا التي واصلت عدوانها واحتلالها للأراضي الأذربيجانية منذ ما يقرب من 30 عاما وكذلك احتلاله حاليا لـ8 قرى أذربيجانية خلافا لهذه الاتفاقات".

وأضاف البيان: "من غير المقبول اتهام أذربيجان باتخاذها تدابير الرد غير المناسب (ضد أرمينيا) بدلا من انتقاد أرمينيا، التي عملت على زعزعة الاستقرار منذ ما يقرب من 5 أشهر دون أي عامل استفزاز وينبغي وقف مثل هذه الأساليب المتحيزة".

وشدد البيان على أن "سياسة فرنسا الخبيثة المتمثلة في خلق توتر جديد في المنطقة وعرقلة السلام والاستقرار لن تسفر عن أي نتائج".