واشنطن بوست تكشف أدلة تكذّب رواية الاحتلال بشأن استشهاد الصحفي حمزة الدحدوح

مصراوي

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنها حصلت على صور كاميرا طائرة للصحفي مصطفى ثريا الذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي مع حمزة الدحدوح في غزة.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن صور الكاميرا الطائرة تثير تساؤلات بشأن التبرير الإسرائيلي لقتل الصحفيين مصطفى وحمزة في غزة، موضحة أن صور الكاميرا الطائرة لا تظهر جنودا أو معدات رغم زعم إسرائيل استهداف "إرهابي" شكل تهديدا لقواتها.

وأشارت "واشنطن بوست"، إلى أن تحليل صور الأقمار الاصطناعية أظهر أنه لا دليل على نشاط مسلح إسرائيلي في منطقة استخدام الكاميرا الطائرة، لافتة إلى أن الصحفيين حمزة ومصطفى عبرا نقاط تفتيش إسرائيلية في طريقهما إلى جنوب غزة في وقت مبكر من الحرب.

وكشفت "واشنطن بوست" أن حمزة الدحدوح كان قد حصل قبل استشهاده على موافقة لمغادرة غزة وهو امتياز نادر لا يمنح عادة لمسلح معروف.

من جانبها، شددت المقررة الأممية للحق في حرية التعبير إيرين خان لـ "واشنطن بوست" على أنه يجب على إسرائيل التحقيق في مقتل الصحفيين حمزة ومصطفى، مؤكدة أنه لا يكفي أن تقول إسرائيل إنها اشتبهت بالصحفيين فقتلتهما.

وفي مطلع يناير الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا نتيجة قصف الاحتلال "الإسرائيلي" لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية.