الفلبين ترجح سقوط حطام صاروخ صيني قبالة سواحلها
مانيلا - (د ب أ)
ذكرت "وكالة الفضاء الفلبينية" اليوم الأربعاء أن بقايا محتملة من إطلاق صاروخ صيني، ربما سقطت، في المياه، قبالة سواحل "ايلوكوس سور" و"كاتاندوانيس".
وفي تقرير لها ، ذكرت الوكالة أنه كان من المتوقع أن يسقط حطام الصارخ، داخل مناطق الإسقاط المحددة، الواقعة على بعد حوالي 78 ميلا بحريا من "فيجان" في "إيلوكوس سور" بالإضافة إلى 194 ميلاً بحريًا و332 ميلاً بحريًا من جزيرة "باناي" في "كاتاندوانيس"، حسب صحيفة "ذا ستار" الفلبينية اليوم الأربعاء.
وأضافت الوكالة "على الرغم من عدم توقع سقوط الحطام على معالم أرضية أو مناطق مأهولة، إلا أن الحطام المتساقط يشكل خطرا ومخاطر محتملة على السفن والطائرات وقوارب الصيد وسفن أخرى، ستمر عبر منطقة الإسقاط".
وتابعت الوكالة أن الحطام يمكن أن يطفو حول المنطقة وينتهي به الأمر على سواحل قريبة.
وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، قد قال إن خطر مطالبة الصين بالاستحواذ على مناطق في بحر الصين الجنوبي على بلاده يتنامى، لكنه أشار إلى أن جهود حكومته لتأكيد سيادتها على مناطق متنازع عليها لا تهدف لإطلاق صراع عن طريق استفزاز الصين .
وقال ماركوس أمس الثلاثاء في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في القصر الرئاسي في مانيلا "إننا نحاول أن نبقي على الأمور مستقرة". وأضاف أن التحدي هو أنه "نظرا لتنامي الخطر، لا بد أن نقوم بالمزيد للدفاع عن أراضينا."
وإلى جانب تايوان، أصبح الخلاف بين الفلبين والصين على سلسلة من الشعاب المرجانية والجزر المتنازع عليها نقطة خلافية خطيرة في المنطقة.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء ،أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور مانيلا ، للفلبين استمرار الدعم الأمريكي "الصارم"، في ظل تصاعد التوترات مع الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وشهدت السنوات الأخيرة وقوع حوادث متكررة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، وتعلقت هذه الحوادث بقضايا جيوسياسية ومصائد أسماك ومواد خام مثل النفط والغاز الطبيعي بالإضافة إلى أمن الممرات الملاحية.
وتدعي الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو ممر رئيسي للشحن يعتقد أنه غني بالموارد البحرية والمعدنية. وتطالب دول أخرى بالسيادة على البحر وهي الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناى وتايوان.
فيديو قد يعجبك: