لتكريم الأمهات.. حملة "وقف الأم" بالإمارات تجمع 505 ملايين درهم في أسبوع

كتب- أحمد جمعة:
حققت حملة "وقف الأم"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، مساهمات بلغت 505 ملايين درهم وذلك بعد أسبوع على إطلاقها.

وكان "بن راشد" أطلق الحملة بهدف تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.

وبحسب بيان اليوم، جاءت هذه الحصيلة من تبرعات كبار المساهمين ورجال الأعمال والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، في تفاعل مجتمعي كبير مع الحملة.

وقال محمد عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إن حملة "وقف الأم" تجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في استدامة الخير، وتوجيهاته الدائمة بتسخير إمكانات وخبرات المؤسسة لتلبية احتياجات الفئات الأقل حظاً حول العالم.

وأضاف أن "حملة (وقف الأم) التي تهدف لتكريم الأمهات من خلال تدشين صندوق وقفي للتعليم، تأتي في وقت يعاني فيه مئات ملايين الأطفال والشباب حول العالم من ظروف صعبة حرمتهم من الالتحاق بمدارسهم أو استكمال تعليمهم، وهذه المبادرة ستفتح لهم نافذة للأمل والحياة الإنسانية الكريمة".

ونوه إلى أن الاستجابة المجتمعية الشاملة لحملة وقف الأم من الأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال ورواد العمل الخيري والإنساني تجسد القيم النبيلة التي قامت عليها الإمارات، وتعكس ثقافة البذل والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي، لرفع المعاناة عن الإنسان في أي مكان، ومساعدة ملايين البشر للحصول على فرص في التعليم والتأهيل.

وتابع: "النتائج الإيجابية التي حققتها الحملة ووصول التبرعات إلى 505 ملايين درهم خلال أسبوع واحد فقط، تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات باعتبارها عاصمة عالمية للعمل الخيري والإنساني"، معرباً عن ثقته بأن الحملة ستواصل زخمها خلال الأيام المقبلة، لتكون محطة نوعية جديدة في مسيرة العمل الخيري والإنساني لدولة الإمارات.

وتستهدف حملة وقف الأم، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، تكريم جميع الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته، ودعم المجتمعات والأفراد الأقل حظاً بشكل مستدام، من خلال دعم عملية تعليمهم، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني.