في رسالة لروسيا.. بولندا: نأمل ألا يكون هجوم موسكو "ذريعة لتصعيد العنف"

وارسو - (د ب أ)

انضم اليوم السبت رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى العديد من زعماء العالم في إدانة إطلاق النار الجماعي على حفل موسيقي في موسكو أمس الجمعة والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 133 شخصا، وحث على الهدوء وسط الهجوم المروع.

وكتب توسك على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، تويتر سابقًا، مساء اليوم السبت، يقول "بولندا تدين بشدة الهجوم الوحشي على قاعة مدينة كروكوس في موسكو".

وأضاف "نحن جميعا نشعر بالحزن على عائلات الضحايا، نأمل ألا تصبح هذه المأساة الفظيعة ذريعة لأحد لتصعيد العنف والعدوان".

من جانبه قال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش إن جميع الأجهزة الأمنية في البلاد تقوم بتحليل الوضع ومراقبته، معلنا عن تعزيز القوات على الحدود الشرقية للدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، في ضوء الهجوم.

يذكر أن بولندا واحدة من أقوى الداعمين لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي الشامل للدولة المجاورة في فبراير 2022.

وكان أشخاص مجهولون قد أطلقوا نيران أسلحتهم بشكل عشوائي على رواد حفل موسيقي في قاعة مدينة كروكوس في ضواحي شمال غربي موسكو مساء أمس الجمعة، وسُمعت أصوات دوي انفجارات وأدى حريق كبير شب في وقت لاحق إلى انهيار سطح المبنى.

وارتفع عدد القتلى جراء الهجوم إلى 133 شخصا على الأقل اليوم السبت، فيما يواصل عمال الطوارئ البحث عن ناجين بين الأنقاض.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجوم لكن السلطات الروسية لم تعلق حتى الآن على ذلك، وأشارت بدلا من ذلك إلى تورط أوكرانيا في الهجوم وهو ما نفته كييف سريعا.