اتهام صحفيين بسرقة مقتنيات من طائرة الرئيس الأمريكي
وكالات
في الآونة الأخيرة، انتشرت ظاهرة سرقة مقتنيات غرفة المراسلين الصحفيين، على متن طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن "إير فورس وان".
وحسب موقع بوليتيكو الأمريكي، والذي نشر في تقرير له أن عشرات الصحفيين الذين يرافقون عادة الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من الرؤساء السابقين في رحلاته الخارجية، قاموا "بحشو حقائبهم بهدوء قبل النزول من الطائرة بكل شيء وقعت عليه أعينهم، بداية من الأكواب المخصصة لشرب الويسكي والمزينة بالنقوش إلى كؤوس النبيذ وأي شيء تقريبا يحمل شارة طائرة "إير فورس وان".
ويقدم طاقم الطائرة الرئاسية عادة أكياسا صغيرة من حبات الشوكولاتة التي تحمل الختم الرئاسي وتوقيع الرئيس الأمريكي فقط، أما الأكواب وغيرها من الأواني التي تحمل شعار "إير فورس وان" فهي متاحة للشراء عبر الإنترنت.
وقالت الصحيفة الأمريكية، أن هذا لم يكن كافيا بالنسبة للعديد من المراسلين الذين يسافرون على متن الطائرة الرئاسية، فقد كانوا يحملون في حقائبهم كل ما "استحلته أعينهم" تماما كما يفعل الأطفال أو المراهقون في المطاعم أحياناً أو ربما الفنادق الفاخرة.
وأضافت بوليتيكو، أن الأمر وصل أحيانًا بأحد المراسلين السابقين في البيت الأبيض لإحدى الصحف الكبرى إلى تنظيم حفل عشاء، قدّم فيه الطعام على مجموعة من الأطباق ذات الإطارات المذهبة التي تمت سرقتها من "إير فورس وان" وتجميعها على مراحل.
كل تلك الحوادث دفعت رابطة مراسلي البيت الأبيض لإرسال رسالة بالبريد الإلكتروني الشهر الماضي، إلى أعضائها تحمل تحذيرا صارما من أن احتفاظ الصحفيين بعناصر مفقودة من غرفة الصحافة كتذكارات لم يمر من دون ملاحظة.
واستجاب مراسل واحد للتوبيخ، فقد تم ترتيب لقاء "سري" بينه وبين مسؤول إعلامي رسمي في حديقة مقابل البيت الأبيض، لإعادة وسادة مطرزة كان قد استولى عليها من حجرة المراسلين على متن الطائرة الرئاسية.
يشار إلى أن 13 صحفياً يرافقون عادة الرئيس الأمريكي في رحلاته، ويجلسون في مقصورة في الجزء الخلفي من طائرة البوينغ الرئاسية، فيما تغطي وسائل الإعلام تكاليف سفرهم، ويشمل ذلك الوجبات والمشروبات التي تقدم لهم على متن الطائرة.
فيديو قد يعجبك: