لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جولة تقريب وجهات النظر.. أبرز نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل قبل مباحثات القاهرة

07:03 م الأحد 31 مارس 2024

جدارية تحمل صور الأسرى الإسرائيليين

كتب- محمد صفوت:

يكثف الوسطاء جهودهم لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل أملاً في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح أسرى وزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع الذي دمرته الحرب.

وتستأنف اليوم الأحد، في القاهرة، مفاوضات الهدنة بين حماس وإسرائيل، حيث تواصل مصر وقطر جهودهما المشتركة لإحراز تقدم في المفاوضات بين الجانبين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع غزة لليوم الـ 177 على التوالي، واستشهد أكثر من 32.7 ألفًا فلسطينيًا في غزة فضلاً عن إصابة 750190 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن تل أبيب سترسل وفدًا إلى مصر لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، فيما نقلت عن حماس قوله إن الحركة ستنتظر أولاً للاستماع إلى الوسطاء المصريين بشأن نتيجة محادثاتهم مع الجانب الإسرائيلي.

1

ومنذ نوفمبر الماضي حيث الهدنة الوحيدة التي شهدتها غزة، عقدت جولات مفاوضات عدة دون التوصل لنتيجة، وتبادل الطرفان الاتهامات بعرقلة الجولات السابقة من المباحثات الهادفة لوقف إطلاق النار.

ومنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الضوء الأخضر لمدير الموساد ومدير الشاباك، لبدء جولة جديدة من المفاوضات في مصر وقطر تبدأ اليوم في القاهرة.

نقاط الخلاف في المفاوضات

كشفت "i24NEWS" الإسرائيلية، عن أن الجولة الجديدة من المفاوضات التي تستضيفها القاهرة، لن تناقش مقترحات جديدة للهدنة، لكنها ستحاول التوصل لتفاهمات للمقترحات التي رفضتها حماس بالفعل في الجولة الأخيرة من المباحاثات في قطر.

وأوضحت أن الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات بالقاهر، يضم مسؤولين من الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى جهازي الشاباك والموساد، مؤكدة أنه لا يوجد أي اقتراح جديد للمفاوضات.

2

وأشارت "i24NEWS" الإسرائيلية، إلى أن نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس تشمل السماح لأهالي غزة بالعودة إلى شمال القطاع، ويعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذا سيؤدي إلى ترسيخ مقاتلي حماس أنفسهم من جديد في شمال غزة.

ويمثل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من شمال غزة، أحد أبرز النقاط الخلافية المفاوضات، حيث تطالب حماس بانسحاب قوات الاحتلال من شمال غزة، فيما يرفض قادة الدولة العبرية هذا المطلب.

وكانت حركة حماس أعلنت أنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموقفها الأصلي المتعلق بالتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة وعودة النازحين الفلسطينيين وتبادل حقيقي للأسرى، وهي مطالب ترفضها إسرائيل وتوصفها "بالوهمية".

3

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد أبرز نقاط الخلاف مسألة عودة أهالي غة إلى شمال القطاع، حيث تطالب حماس بعودة غير مشروطة أو مقيدة للنازحين ووقف الممر الذي شقه جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقسيم القطاع (شمالاً وجنوبًا)، وترفض إسرائيل العودة غير مقيدة لسكان القطاع إلى الشمال وتوافق على عودة تدريجية ومحدودة تشمل النساء والأطفال دون تفكيك الطريق الذي يقسم القطاع

لا مساحات أكبر في المفاوضات

ويواجه نتنياهو وحكومة الحرب الأسرائيلية ضغوطًا داخلية وخارجية من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، حيث ترى الولايات المتحدة الحليف الأبرز لتل أبيب أن الأخيرة تفقد الدعم العالمي مع استمرار العدوان على قطاع غزة، وارتفاع أعداد الشهداء من المدنيين إلى أكثر من 32 ألف.

وفي الداخل الإسرائيلي، تظاهر الآلاف مجددًا دعمًا لأسر الأسرى الذين دعوا إلى مظاهرة حاشدة أمام مقر الكنيست في القدس الأسبوع المقبل.

4

ووسط ساحة تل أبيب التي أعاد النشطاء تسميتها "ميدان المخطوفين"، قرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية، تجمع محتجون مناهضون للحكومة، طالبوا حكومة الاحتلال بتحمل مسؤولية مصير الأسرى ومسؤولية الفشل في السابع من أكتوبر، وتقديم استقالتهم وإجراء انتخابات مبكرة.

نتيناهو، الذي أذن لمديري الشاباك والموساد لاستئناف المفاوضات، رفض طلب المفاوضين الإسرائيليين بمنحهم مساحة أكبر حتى يستطيعوا التوصل إلى صفقة مع حماس، رغم إجماع غالبية وزراء حزب نتنياهو "الليكود" بالمجلس الوزاري المصغر على ضرورة تقديم تنازلات على طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق، إلا أنه رفض، وفقًا لما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الأحد.

ومنذ بداية الحرب المندلعة في السابع من أكتوبر الماضي لليوم الـ 177 على التوالي، توصل الجانبان إلى هدنة واحدة لمدّة أسبوع في نهاية نوفمبر الماضي سمحت بالإفراج عن حوالي مئة أسير لدى الفصائل الفلسطينية مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين لدى سجون الاحتلال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان