"يحبون الحياة ما استطاعوا".. نازحون في دير البلح يواجهون الحر بـ "فسحة على البحر" (صور)
مصراوي
رغم مرور نحو 7 أشهر من بداية العدوان على قطاع غزة، وسقوط آلاف الضحايا بين شهداء وجرحى، إلا أنّ الحرب لم تمنع من مواطني قطاع غزة للبحث عن بعض رفاهيات الحياة بل والحصول على "فسحة".
بالقرب من شاطئ دير البلح بالمحافظة الوسطى، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا غاشمًا على مخيم النصيرات، يتوالى سقوط الشهداء والجرحى لكن تلك الغارات لم تمنع العشرات من النازحين بالمحافظة الوسطى للخروج نحو شاطئ دير البلح، في ظل ارتفاع درجات الحرارة بالمدينة المحاصرة ومحاولة الحصول على هدنة من الحرب على طريقتهم الخاصة.
في مثل هذا الوقت من العام كانت العائلات تتوافد لشواطئ غزة، لكن الحرب حالت دون تحقيق هذا الأمر للكثيرين إلّا أن النازحين في منطقة دير البلح قرروا الخروج والحصول على هدنة والعيش وقتًا ممتعًا في سلام، فتزينت شواطئ المدينة اليوم بسكانها ونازحيها، رغم أنّ طائرات الاحتلال تحاوطهم من كل جانب تقصف أشقائهم في النصيرات بجوارهم، لكن النازحون في دير البلح يحبون الحياة ما ستطاعوا إليها سبيلًا.
الصحفي الإسرائيلي، باراك راڤيد علق على اكتظاظ شاطئ دير البلح بغزة بالفلسطينيين قائلًا: "ينبغي أن يقال بصراحة لم تعد هناك حرب في غزة، ربما هناك قتال جزئي ومحدود، وربما ستقدم القنوات التلفزيونية في إسرائيل تقريرًا عنها يومًا ما".
فيديو قد يعجبك: