الاحتلال يعلن دخول المساعدات إلى غزة عبر ميناء أسدود لأول مرة

غزة - (د ب أ)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه للمرة الأولى منذ فتح ميناء أسدود الواقع جنوبي إسرائيل أمام إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، تم إدخال إمدادات إغاثة للمنطقة الساحلية عبر الميناء.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم تفتيش ثماني شاحنات محملة بالدقيق هناك، ثم تم إدخالها إلى قطاع غزة.

ومع ذلك، فقد دخلت شاحنات برنامج الأغذية العالمي إلى المنطقة الساحلية عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي في الجنوب، وليس عبر معبر إيريز في شمال قطاع غزة، والذي أعلنت إسرائيل مؤخرا أيضا أنه سيتم فتحه، وهو أقرب بكثير إلى معبر أسدود.

وقد تم استخدام معبر كرم أبو سالم منذ فترة طويلة لتوصيل المساعدات.

ومن شأن معبر إيريز الحدودي أن يجعل من الأسهل إمداد السكان المدنيين في الشمال، حيث حذر الخبراء من وجود خطر المجاعة هناك.

ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن وسيلة الوصول الجديدة تهدف إلى تخفيف الضغط على معبر كرم أبو سالم الحالي، ولم يظهر أي مؤشر اليوم الأربعاء على متى يمكن فتح معبر إيريز لتسليم المساعدات.

وخلال زيارتها السابعة لإسرائيل، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مرة أخرى إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقالت اليوم الأربعاء في مطار تل أبيب، إن "هذا يكلف أرواحا".

ومن ناحية أخرى، تمر المفاوضات بشأن التوصل لوقف جديد لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح مزيد من الأسرى بـ"أزمة"، وفقا لما ذكره عضو رفيع في حركة حماس لقناة الجزيرة الإخبارية اليوم الأربعاء.

واتهم المسؤول الولايات المتحدة، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، مع قطر ومصر، بـ "الانحياز إلى إسرائيل".

وقال رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن في مؤتمر صحفي في الدوحة، اليوم الأربعاء، إن قطر تعيد تقييم دورها كوسيط بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال إن دور قطر تم استغلاله من قبل البعض من أجل تحقيق مكاسب سياسية محدودة، لكنه لم يذكر اسم أي طرف على وجه الخصوص.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية اليوم الأربعاء نقلا عن مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التقى برئيس حركة حماس إسماعيل هنية خلال زيارة لقطر.

وذكرت وكالة الأناضول أن القضايا التي ناقشاها شملت التوصل لوقف لإطلاق النار في حرب غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وبحسب تقارير إعلامية، يرغب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضا في لقاء هنية في تركيا في نهاية الأسبوع.