تعليقًا على طرد دبلوماسييها.. باريس: اتهامات بوركينا فاسو لا أساس لها

مصراوي

أعربت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، اليوم الخميس، عن "أسفها" لقرار بوركينا فاسو بطرد دبلوماسيين فرنسيين، وكذلك رفضها الاتهامات "التي لا أساس لها" والتي وجهتها سلطات بوركينا فاسو ضد الموظفين الفرنسيين.

وأكدت باريس أن طرد الدبلوماسيين الفرنسيين من بوركينا فاسو "لا يستند لأي أساس مشروع".

وكانت وزارة الخارجية في بوركينا فاسو، طالبت 3 دبلوماسيين فرنسيين بينهم مستشارين سياسيين بمغادرة العاصمة واجادوجو؛ كونهم "أشخ غير مرغوب فيهم" بسبب "نشاطات تخريبية".

وأبلغت الوزارة في مذكرة، السفارة الفرنسية بأن دبلوماسييها الثلاثة غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب نشاطات تخريبية، مضيفة "يطلب منهم مغادرة البلاد خلال 48 ساعة" بدء من الثلاثاء الماضي، وفق بيانها.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في باريس، فإن السلطات المحلية في بوركينا فاسو ألقت القبض على 4 أشخاص مطلع ديسمبر الماضي، ووُجهت إليهم اتهامات وسجنوا هناك.

لتعلن السلطات في بوركينا فاسو، أن الفرنسيين الذين ألقت القبض عليهم "عملاء استخباراتيين"، إلا أن المسؤول الفرنسي قال إنهم "تقنيو صيانة كمبيوتر".

وقد أوضحت مصادر أمنية في بوركينا فاسو، أن الفرنسيين الأربعة قيد الإقامة الجبرية.

وفي سابقة مماثلة، قامت بوركينا فاسو في ديسمبر 2022 بترحيل مواطنين فرنسيين يعملان بإحدى الشركات المحلية بعد شبعة بأنهما "جاسوسان".

وانحدرت العلاقات إلى مستويات غير مسبوقة بين باريس والعاصمة واجادوجو، في أعقاب الانقلاب العسكري في سبتمبر 2022 بقيادة إبراهيم تراوري، ما أسفر عن انسحاب القوات الفرنسية بعدما أنهت بوركينا فاسو اتفاقا عسكريا مع فرنسا.

وبدأت فرنسا في سحب قواتها من النيجر أخيرا، بعدما أنهت تواجدها العسكري في كل من مالي وبوركينا فاسو، في ظل الحكم العسكري الذي يسيطر على البلدان الأفريقية الثلاث.