لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خلال لقائه بأردوغان.. الرئيس العراقي: نرفض انتهاك سيادة بلادنا

03:17 م الإثنين 22 أبريل 2024

اردوغان وعبد اللطيف جمال رشيد

بغداد - (د ب أ)

دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، إلى العمل والتنسيق المشترك بين العراق وتركيا لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن المشترك للبلدين والمنطقة.

وقال الرئيس العراقي خلال استقباله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "إن العراق يرفض أن تكون الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء أو تهديد دول الجوار، كما نرفض أي اعتداء أو انتهاك تتعرض له المدن العراقية ووجوب احترام سيادة العراق وأمنه القومي"، بحسب بيان للرئاسة العراقية.

ودعا إلى ضرورة معالجة "ملف المياه والأزمة التي يعاني منها العراق جراء انخفاض التدفقات المائية عبر نهري دجلة والفرات وأثرها على مجمل الفعاليات الحياتية وضمان حصة عادلة للعراق لسد احتياجاته، والاستفادة من الخبرات في إدارة ملف المياه وبناء السدود، والتنسيق والتشاور بشأن المشاريع والمنشآت التي تقام على نهري دجلة والفرات".

وأكد الرئيس العراقي على "أهمية استئناف عمل اللجان المشتركة وتفعيل بنود الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز روابط الصداقة والتعاون وأن العراق حريص على استكمال مشروع طريق التنمية الذي سيربط دول الخليج مع أوروبا عبر تركيا الذي سيكون له مردودات اقتصادية كبيرة، ويوسع حركة التبادل التجاري".

ومن جانبه أكد الرئيس التركي على "أهمية العلاقات بين البلدين وضرورة تطويرها لتشمل مختلف المجالات، وأن تركيا تقف إلى جانب العراق في حربه ضد الإرهاب وفي مواجهة التحديات الأمنية والبيئية والاقتصادية".

وقال إن تركيا والعراق "يرتبطان بعلاقات متميزة في شتى المجالات مما يخدم التعاون والتنسيق المشترك ويعود بالمنفعة على الشعبين العراقي والتركي".

وأعرب الرئيس التركي عن تفهم بلاده لاحتياجات العراق من المياه، وحرصها على التعاون في هذا المجال ومن خلال اللجان المشتركة بين البلدين وأن العراق يشكل مركزا مهما في التجارة بالنسبة إلى تركيا، ومن المناسب تطوير آليات التعاون التجاري والاقتصادي.

وذكر أردوغان "أن مشروع طريق التنمية مهم لدول المنطقة، وللبلدين، وستواصل تركيا دعمها للعراق من أجل استكمال المشروع بأسرع وقت ممكن وتحقيق أهدافه الاقتصادية والتنموية لشعوب المنطقة" .

وأكد الرئيسان خلال جولة مباحثات ثنائية على ضرورة التنسيق والعمل المشترك من أجل التوصل إلى حلول مرضية للقضايا المتعلقة بالأمن والاقتصاد والمياه وبما يخدم تطلعات الشعبين الجارين العراقي والتركي وأهمية تكثيف الجهود لتدعيم أمن الحدود، ومواجهة تحديات التغيرات المناخية والبيئية وأزمة المياه والاستفادة من الخبرات والتجارب التركية في هذا المجال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان