إعلان

وزيرة الداخلية الألمانية: مزاعم التجسس الجديدة "خطيرة للغاية"

12:00 م الثلاثاء 23 أبريل 2024

نانسي فيزر

برلين- (د ب أ)

وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر مزاعم التجسس الجديدة ضد موظف لدى نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بأنها "خطيرة للغاية".

وقالت فيزر في برلين اليوم الثلاثاء: "إذا تأكد أنه كان يتم التجسس من داخل البرلمان الأوروبي لصالح أجهزة استخباراتية صينية، فسيكون ذلك هجوما من الداخل على الديمقراطية الأوروبية"، مضيفة أن الاتهامات الأخرى بالتجسس على المعارضة الصينية لا تقل خطورة أيضا.

وشددت فيزر على أن "أي شخص يوظف مثل هذا الموظف يتحمل المسؤولية عنه أيضا".

وبحسب مصادر أمنية، فإن المتهم موظف لدى النائب في البرلمان الأوروبي ماكسيميليان كراه، المنتمي لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، والمرشح الأول للحزب في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وقالت فيزر إنه يجب كشف ملابسات القضية بأدق التفاصيل، مشيرة إلى أن هذا أمر تختص به جهات التحقيق والقضاء، وقالت: "لا بد من كشف جميع الاتصالات والخلفيات. وقد عززت سلطاتنا الأمنية، وخاصة المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، جهودها لمكافحة التجسس بشكل كبير"، مضيفة أن هذه هي الطريقة للحماية من التهديدات الهجينة من روسيا، وكذلك أيضا من التجسس من الصين، وقالت: "نجاحات التحقيقات الحالية تظهر ذلك".

وكانت السلطات الألمانية اعتقلت أمس الاثنين ثلاثة أفراد في دوسلدورف وباد هومبورج للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين.

وتشتبه السلطات في أن المتهمين، وهم رجلين وامرأة، حصلوا على معلومات حول التكنولوجيا العسكرية في ألمانيا لنقلها إلى الاستخبارات الصينية.

وفي وقت الاعتقالات كان المتهمون يجرون مفاوضات حول مشاريع بحثية يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لتوسيع القوة القتالية البحرية للصين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان