سيناتور أمريكي: قنابلنا التي تزن ألفي رطل قتلت العديد من المدنيين بغزة

مصراوي

قال السيناتور الديمقراطي كريس كونز، اليوم الأحد، إنه يجب على الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف دعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالأسلحة الهجومية إذا شن عملية كبيرة في رفح.

وأكد كونز، أن القنابل الأمريكية التي تزن ألفي رطل أدت إلى مقتل العديد من المدنيين في غزة.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن أكثر من مليون مدني فلسطيني دُفعوا إلى رفح وستحدث خسائر كبيرة إذا شنت إسرائيل عملية هناك.

وأكد سوليفان، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد رؤية الأسلحة الأمريكية تستخدم بشكل يطال المدنيين، موضحا أن هذا لا يعني أنه سيتخلى عن إسرائيل.

ووالخميس الماضي، أوضح مسؤول الأمريكي، أن إدارة بايدن تركز على استخدام القنابل التي تزن 2000 رطل في رفح بسبب تأثيرها المدمر، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تراجع صفقات أسلحة أخرى لإسرائيل.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال، الأربعاء الماضي

، إن القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل وتوقفت الآن عن إرسالها إليها استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين.

وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" عندما سئل عن القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوجرامات) والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل: "لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية".

وتابع بايدن في حديثه:" إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالقذائف المطلوبة لهذه العملية، ولن نقدم أيضا أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل، ولن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح".

وأضاف بايدن:" القنابل التي قدمتها أمريكا لإسرائيل وأوقفتها الآن استخدمت في قتل المدنيين".

وعلّقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة، تستخدمها في حملة على مقاتلي حركة حماس في غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.

ويأتي التعليق في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوما عسكريا على مدينة رفح الفلسطينية رغم اعتراضات الرئيس بايدن.

ووفق مسؤولين أمريكيين فإن واشنطن أوقفت إرسال شحنة تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوجرامات) و1700 قنبلة تزن الواحدة منها 500 رطل (نحو 227 كيلوجراما).

و كانت هذه الشحنات جزءا من شحنة نالت الموافقة في وقت أسبق، وليست ضمن حزمة مساعدات إضافية في الآونة الأخيرة وقيمتها 95 مليار دولار أقرها الكونجرس الأمريكي في أبريل.