"البنتاجون": لن ندعم عملية عسكرية في رفح دون حماية المدنيين
أ ش أ
أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاجون" سابرينا سينج، أن واشنطن لا تدعم أي عملية عسكرية في رفح بدون خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين، لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية لم ترى حتى الآن أي خطة.
وقالت سينج، إن بلادها لا تزال توفر لإسرائيل ما تحتاجه من مساعدات ولم يتم إيقاف سوى شحنة واحدة فقط من الأسلحة، لافتة إلى أن واشنطن ترغب في أن يتم الإفراج عن جميع الرهائن.
وأضافت أن القيادة المركزية الأمريكية قد نجحت في تثبيت الرصيف المؤقت على شاطئ غزة، موضحة أنه سيتم تفريغ المساعدات الإنسانية من السفن في منشأة توزيع عائمة وسيتم نقلها إلى الشاطئ في غزة حيث ستقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة بإدارة عملية التوزيع.
وأشارت إلى أن هذه المهمة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددة على أن الهجوم على الأشخاص المخصصين لهذه المهمة يعني حرمان الشعب الفلسطيني من المساعدات المنقذة للحياة.
وكان مجلس النواب الأمريكي قد وافق - أمس - على تمرير مشروع قانون يقوده الحزب الجمهوري لمنع الرئيس جو بادين من تعليق إرسال أسلحة إلى إسرائيل.
ويمنع مشروع القانون الرئيس الأمريكي من حجب أو وقف أو عكس أو إلغاء عمليات نقل الأسلحة التي وافق عليها الكونجرس من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، ويتطلب تسليم أي أسلحة تم حجبها إلى إسرائيل في غضون 15 يوما من سن مشروع القانون.
ومن شأن التشريع قطع الأموال عن العديد من كيانات السلطة التنفيذية الرئيسية، بما في ذلك وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي حتى يتم إرسال أي أسلحة محتجزة إلى إسرائيل، بينما في المقابل، قال البيت الأبيض إن "بايدن" سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون إذا أقره الكونجرس".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: