ظهور متهم جديد في قضية سقوط طائرة الرئيس الإيراني
وكالات
لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مصرعه في حادث تحطم مروحية قبل عدة أيام، الحادث الذي بالرغم من أن إيران أعلنت أنّه بفعل الأحوال الجوية المضطربة إلا أن نظريات المؤامرة حوله لا تزال قائمة، إذا يرى البعض أن الموساد الإسرائيلي هو من أسقط الطائرة بينما زعم آخرون أن ضربة ليزر من الفضاء قتلت "رئيسي".
بعد فترة وجيزة من ظهور التقارير الأولية عن تحطم مروحية الرئيس الإيراني، شمال غرب إيران يوم السبت الماضي، كانت وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالنظريات التي تقترح اللعب السيئ من قبل أحدهما أو الآخر.
من بين أحاديث وسائل التواصل الاجتماعي، أشار العديد بأصابع الاتهام إلى إسرائيل، المشتبه به المعتاد، وبالرغم من نفي الجانب الإسرائيلي علاقته بالواقعة، لكن لم تتوقف المزاعم التي تدور حول فرضية اغتيال الرئيس الإيراني وإسقاط طائرته عن عمد، بل كان المتهم الجديد هو "الليزر الفضائي"، على الرغم من أن الحادث نتج عن سوء الأحوال الجوية.
الدكتور إياد بويد أستاذ علوم هندسة الطيران في حديثه للتلفزيون الألماني، أكد على أن سلاح ليزر ليس قادرًا على إسقاط طائرة هليكوبتر من الفضاء، و إذا حدث ذلك، فسنعرف عنه بالفعل لأنه سيكون أكبر من أن يتم إخفاؤه.
قال بويد لـ DW: "إن إلحاق أضرار جسيمة بمركبة تحلق بالقرب من الأرض نسبيًا من الفضاء باستخدام الطاقة الموجهة، مثل الليزر أو الميكروويف، يتطلب سلاحًا هائلاً في الفضاء، أكبر بكثير من محطة الفضاء الدولية"، وحتى لو كان مثل هذا السلاح موجودًا، فإن مناورته بدقة من الفضاء لضرب هدف على الأرض سيكون أمرًا صعبًا للغاية.
بالإضافة إلى ذلك، تتحلل أشعة الليزر لمسافات طويلة، ويمكن لعوامل مثل الرطوبة والغبار أن تنشر الشعاع وتقلل من فعاليته. بينما تحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس رئيسي ووزير الخارجية الإيراني في تضاريس جبلية وسط ضباب مفاجئ وكثيف، كما تظهر قاعدة بيانات الأرصاد الجوية. ومثل هذه الظروف الجوية ستخلق تحديات إضافية لسلاح فضائي، حسب أستاذ علوم هندسة الطيران إياد بويد.
اقرأ أيضًا:
سيناريوهات سقوط طائرة "رئيسي".. هل قتل الرئيس الإيراني ومرافقيه؟
فيديو قد يعجبك: