لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رغم التعليق.. إسرائيل تستخدم قنابل أمريكية لاستهداف النازحين في رفح

06:08 م الأربعاء 29 مايو 2024

حريق كبير في مناطق إيواء النازحين

كتبت- سلمى سمير:

في الوقت الذي تتقدم فيه إسرائيل أكثر فأكثر داخل مدينة رفح التي قالت سابقًا إن عمليتها فيها ستكون "محدودة"، وهو ما علقت واشنطن على إثره شحنات قنابل ردًا على الاجتياح، كشف شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في تحليل لها عن استخدام إسرائيل لقنابل أمريكية في الهجوم الذي استهدف خيام النازحين داخل رفح.

وخلال التقرير، قالت الشبكة الأمريكية، إن الجيش الإسرائيلي، استخدم قنبلة من طراز "جي بي يو-39" خلال الهجوم على مخيمات النازحين في منطقة تل السلطان غربي الأحد الماضي، وهو الهجوم الذي أدى لاستشهاد 46 فلسطينيًا وإصابة 110 آخرين.

وأدى الاستهداف الإسرائيلي لمخيمات النازحين لاندلاع حريق كبير في مناطق إيواء النازحين والتي تلاها وقوع عدد من الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء والتي تجول جثامين عدد كبير منهم إلى أشلاء حيث وجد المنقذون أجساد بلا رؤوس.

صورة-1

واستندت الشبكة الأمريكية في تحليلها، إلى رصد مقطع فيديو لذيل القنبلة التي تم إلقاؤها، والتي تطابقت مع القنبلة الأمريكية حيث أكد 4 خبراء في مجال الأسلحة المتفجرة منهم عضو كبير سابق في فريق التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي تريفور بول، تطابق القنبلتان والتي تصنعها شركة بوينج.

مواصفات القنبلة؟

خلال بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، قالت الولايات المتحدة على لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيتم تعليق إرسال شحنات القنابل عالية التدمير والتي تزن الواحدة منها ألفي رطل، ومع ذلك أكد بايدن على استمرار الدعم العسكري لضمان دفاع إسرائيل عن نفسها ضد أي هجمات.

تزن القنبلة التي استخدمتها إسرائيل على مخيمات النازحين في رفح 250 رطل أي ربع حجم القنبلة المحظورة، وبحسب موقع القوات الجوية الأمريكية، فإن القنبلة قادرة على تدمير أهدافها بدقة عالية وبأضرار جانبية قليلة، لكن في ذات الوقت، يشير خبير الأسلحة المتفجرة كريس كوب سميث، لـ "سي إن إن"، إلى أن استخدام ذخيرة بالحجم المذكور سيؤدي إلى وقوع مخاطر خاصة في ظل استخدامها بمناطق مكتظة بالمدنيين.

صورة 2

كما تتمتع القنبلة بالقدرة على حمل أسلحة ذكية، بسعة تصل إلى 4 أسلحة ذكية.

وتعتبر الولايات المتحدة، المورد الأكبر للأسلحة لإسرائيل، حيث تدعم إسرائيل بما يصل إلى نسبة 68% من إجمالي الواردات العسكرية الأجنبية لإسرائيل، ولم يتأثر ذلك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي، بل ازداد مع إعلان واشنطن عن عدد من شحنات الأسلحة العسكرية المتتالية لدعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" آخرها شحنة بقيمة 15 مليار دولار من المساعدات العسكرية لـ "دعم إسرائيل ضد حماس"، وهو ما يثبت عدم تأثر الدعم العسكري لإسرائيل بالمجازر المتاليية في قطاع غزة والتي تقول الإدارة الأمريكية عنه إن إسرائيل لم تتجاوز "الخط الأحمر" حتى اللحظة لتتخذ إجراءات بحقها، بحسب "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام".

من جهة أخرى قالت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" سابرينا سينج، إنها لا تمتلك معلومات عن نوع الذخيرة في القصف الذي استهدف مخيمات النازحين غربي مدينة رفح، حيث طالبت بمعرفة تلك المعلومات من الجانب الإسرائيلي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان