لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اشتباكات بالأيدي داخل برلمان إيران في أول جلسة بعد سقوط طائرة الرئيس

09:34 م الخميس 30 مايو 2024

البرلمان الإيراني

وكالات

تحولت الجلسة العلنية للبرلمان الإيراني لمراجعة أوراق اعتماد النواب الجدد إلى توتر بسبب الجدل الدائر حول العديد من المرشحين.

وبعد أن سيطر الأصوليون المحافظون على البرلمان الإيراني وحذف منافسيهم الإصلاحيين والمعتدلين، فقد انتقلت نزعة الصراع إلى داخل معسكرهم وانعكست في الجلسة العامة الأولى للدورة الثانية عشرة للبرلمان الإيراني الجديد، وهي جلسة لمراجعة أوراق اعتماد النواب الجدد، حيث ساد التوتر بسبب الجدل الدائر حول أوراق اعتماد عدد من النواب، وبلغ التوتر درجة دفع النواب بعضهم بعضاً ومنع نواب آخرين من الاشتباك بالأيدي.

وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية، فإن أحد التوترات الرئيسية في اجتماع الخميس 30 مايو، كان بسبب مراجعة أوراق اعتماد ممثل دائرة غتشساران وباشت، غلام رضا تاج غَردون، الذي تم رفض أوراق اعتماده في الدورة البرلمانية السابقة للبرلمان بسبب اتهامات له في مجال الفساد المالي، لكن تم تأييد أهليته للترشح في انتخابات الدورة الجديدة من قبل مجلس صيانة الدستور.

وكان تاج جردون قد اتُهم من قبل عدد من النواب بـ"الاختلاس" و"الفساد" و"المحسوبية" وغيرها من التهم في الدورة البرلمانية السابقة، وصوت نواب البرلمان السابق في 8 يوليو 2020 بـ102 صوت لصالحه مقابل أغلبية 128 صوتا ضده، وامتناع 21 عضواً عن التصويت فرفضت أوراق اعتماده.

وخلال جلسة البرلمان، اليوم الخميس، نشبت مشادة كلامية بين النائب عن طهران مالك شريعتي وغلام رضا تاج جردون حول أوراق اعتماده، وتدافع النواب المؤيدون للنائب إلا أن حضور نواب آخرين حال دون استمرار تحول ذلك إلى الاشتباك بالأيدي.

وشهدت جلسة البرلمان الجديدة يوم الخميس، مشادة كلامية بين ممثل طهران مالك شريعاتي وتاج جردون دون بشأن أوراق الاعتماد.

وبحسب ما ورد انخرط أنصار من كلا الجانبين في الدفع والدفع.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الممثلين تجنبا الاتصال الجسدي لكنهما استخدما إيماءات لإثبات الانقسام بينهما.

وقال عضو جبهة الصمود، حميد رسائي في هذه الجلسة، إن "أحد أعضاء البرلمان هدد النائب شريعتي والنائب سليمي بأنه لن يسمح لهما بالعودة إلى البيت قبل أن يقطعهما إربا"، ولم يقدم رسائي المزيد من التفاصيل واكتفى بالتساؤل: "ماذا يعني ذلك؟ أين نحن؟"، لكن النائب شريعتي اتهم تاج جردون بأنه هو صاحب التهديد بالقتل.

وكتبت وكالة أنباء إيسنا أنه أثناء قراءة تقارير الدوائر الانتخابية كان عدد من النواب تجمهروا عند منصة الهيئة الرئاسية فصرخ النائب مالك شريعتي مخاطبا تاج جردون فطالبه بالبقاء في المكان قائلا بغضب: "لماذا أنت ذاهب؟".

وأضافت إيسنا: "لكن هذه لم تكن نهاية العراك، حيث ارتفعت صرخات النائبين مهرداد غودرزوند وتقي بور لدرجة اضطر فيها عدد من النواب للتدخل والفصل بينهما".

وذكرت وكالة أنباء "إرنا" أيضا أن النائبين عن طهران وغتشساران (تاج جردون وشريعتي) "لم يشتبكا جسديا، ولكن في بداية مراجعة أوراق الاعتماد، هددا بعضهما بعضا عبر حركات بأيديهما وإيماءاتهما".

وفي النهاية تم تأييد أوراق اعتماد غلام رضا تاج جردون و مالك شريعتي".

وكان مالك شريعي قد نشر يوم الأربعاء، صورة لرسالة الاحتجاج التي قدمها ستة نواب معه على حسابه على منصة إكس، طالبوا فيها برفض أوراق اعتماد تاج جردون، ووقع هذه الرسالة النواب مالك شريعتي، وقاسم روانبخش، وزهرة سادات لاجوردي، وكامران غضنفري، وأمير حسين ثابتي، وإبراهيم رضائي، وروح الله نجابت.

وحسب وكالة أنباء البرلمان الإيراني الرسمية "خانه ملت" (بيت الشعب) فإن عملية مراجعة أوراق اعتماد في مجلس الشورى (البرلمان) اكتملت وتمت الموافقة على أوراق اعتماد جميع النواب البالغ عددهم 290.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان