لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حرب النفايات تشتعل بين كوريا الشمالية والجنوبية- صور

06:51 م الأحد 09 يونيو 2024

حرب النفايات تشتعل بين كوريا الشمالية والجنوبية

كتبت- سلمى سمير:

استأنفت كوريا الشمالية، حملتها ضد الجارة الجنوبية من خلال استعمال البالونات في إرسال القمامة إلى الجنوب، ضمن ما أسموها بـ "الهدايا" إلى كوريا الجنوبية.

جاء الحملة في إطار تنفيذ ما تعهدت به بيونج يانج تجاه سول في حال استمرت بإرسال منشورات دعائية هي الأخرى لها، حيث تضمنت منشوارت أطلقها نشطاء كوريون من الجنوب عبر المناطيد عبارات دعائية ضد السلطات ونظام الحكم في كوريا الشمالية وأغاني كورية جنوبية.

1

كيف سترد سول؟

في إطار تنفيذ تهديداتها باتخاذ إجراءات "لا تطاق" ضد جارتها الشمالية، جاء رد الجنوب على هيئة تعهدات بالرد السريع عن طريق تركيب مكبرات الصوت بالقرب من الحدود بين البلدين الذين لا يزالا رسميًا في حالة حرب، من أجل نشر حملات دعائية ضد بيونج يانج، وهو القرار الذي جاء خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني الكوري الجنوبي، والذي تم خلاله الموافقة على الإجراء المضاد للشمال.

وأفاد المكتب الرئاسي للبيت الأزرق في كوريا الجنوبية، خلال بيان له، أن منشورات "نور وأمل" التي كان يتم إرسالها إلى الجيش الكوري الشمالي ومواطنين الشمال، ستستمر في الذهاب عبر الحدود إلى الجارة الشمالية، حيث أكد البيان أن الأزمات المتفاقمة بين البلدين تقع مسؤوليتها على الشمال.

2

كما شدد البيان، على أن انتهاكات كوريا الشمالية بحق الجنوب من أجل إثارة قلق المواطنين، هو أمر لن يتم قبوله، مشيرًا إلى إعداد موقف دفاعي "صارم متكامل" من أجل الرد على استفزازات الشمال، وضمان سلامة سكان الجنوب.

وبذلك ستكون تلك الخطوة هي الأولى من نوعها منذ 8 سنوات حيث كانت آخر مرة استخدمت فيها سول المكبرات الدعائية في يناير عام 2016، للرد على التجارب النووية لكوريا الشمالية.

3

كيف بدأت حرب البالونات؟

على مدار سنوات، استخدم ناشطون انشقوا سابقًا عن الشمال ولجأوا إلى الجنوب البالونات في إرسال المنشورات الدعائية بحق الشمال، بغاية إثارة مواطنين كوريا الشمالية على الانتفاضة بحق نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، لكن البرلمان الكوري الجنوبي حظر إرسال تلك المنشورات عام 2020 من أجل إيقاف النشطاء عن التصرف الذي من شأنه إثارة التوترات بين البلدين.

وجاء قرار الحظر، عقب غضب الشمال بسبب تلك الحملات، والذي قام على إثره بقطع جميع روابط الاتصال العسكرية والسياسية الرسمية مع جارته الجنوبية، وتفجير مكتب اتصال مهجور بين البلدين، وهو ما تلاه قرار الحظر من قبل البرلمان الكوري الجنوبي.

4

لكن وفي ظل عدم ردع القانون للنشطاء، تم إبطاله العام الماضي 2023، وذلك "لانتهاكه حرية التعبير" واستمرت بعدها تدفق المنشورات تجاه الشمال تحت مسمى "حرية التعبير".

من جانبها وفي الوقت الذي أثارت فيه بالونات القمامة والتي احتوت على أعقاب السجائر ونفايات الأسلاك والموصلات غضب الجنوب، ردت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونج، بشكل ساخر على غضب الجنوب، قائلة إن إرسال البالونات يندرج تحت بند "حرية التعبير".

وبلغ إجمالي البالونات التي تم إرسالها من الشمال إلى الجنوب منذ الشهر الماضي حتى الآن حوالي ألف بالون تم العثور عليها في منطقة جيونجي جانجوون الحدودية، وفي عدة مناطق متفرقة في سيول وأمام منازل المواطنين، حيث طالبت السلطات المدنيين بعدم لمس تلك البالونات وتسليمها إلى عناصر الأمن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان